الدعم السريع تعلن إسقاط مسيّرة تركية الصنع وتعتبرها تحولًا في ميزان الحرب ضد الجيش السوداني
إسقاط طائرة "Bayraktar".. الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني يفقد الغطاء الجوي تدريجيًا

أعلنت قوات الدعم السريع أنها نجحت في إسقاط طائرة مسيّرة تركية الصنع من طراز Bayraktar TB2، مؤكدة أن هذه العملية تُعد السابعة من نوعها خلال ثلاثة أشهر.
وأشارت قوات الدعم السريع، إلى أن تكرار مثل هذه العمليات سيحرم الجيش السوداني من الغطاء الجوي الذي يعتمد عليه في تحركاته العسكرية.
الدعم السريع تعتبر الخطوة تمهيدًا للتقدم
أكدت قوات الدعم السريع أن خسارة الجيش السوداني المتزايدة في مجال الطائرات المسيّرة ستؤدي إلى تقليص قدراته على الاستهداف والحماية، ما يمهّد الطريق أمام تنفيذ عمليات برية ممنهجة، تسمح بالسيطرة على مناطق جديدة خارج نطاق سيطرة الجيش.
تأثير فقدان الغطاء الجوي
ترى قيادة قوات الدعم السريع أن إسقاط الطائرات المسيّرة يمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة الحرب، إذ يحد من قدرة الجيش السوداني على التحرك السريع ويُفقده عنصر التفوق الجوي، وهو ما يمنح القوات الميدانية للدعم السريع أفضلية في شن هجمات متقدمة.
الجيش السوداني يواجه تحديًا متصاعدًا
رغم عدم صدور تعليق فوري من الجيش السوداني، إلا أن مراقبين يعتبرون أن خسارة الغطاء الجوي ستؤثر بشكل مباشر على قدرته على إدارة المعارك في الخرطوم ودارفور ومناطق النزاع الأخرى.
ويشير هؤلاء إلى أن السيطرة الجوية كانت تمثل إحدى أهم نقاط قوة الجيش في مواجهة العمليات البرية لقوات الدعم السريع.
بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وأدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل السودان وخارجه، وخلال الأشهر الماضية، لجأ الجيش بشكل مكثف إلى استخدام الطائرات المسيّرة التركية الصنع لتعزيز الغطاء الجوي ودعم قواته على الأرض.
لكن تصاعد عمليات إسقاط هذه الطائرات من قبل قوات الدعم السريع يثير تساؤلات حول توازن القوى في الميدان، وإمكانية انتقال المعارك تدريجيًا إلى مرحلة جديدة تركز على العمليات البرية بدلًا من التفوق الجوي.