الإليزيه يجدد ثقته في لوكورنو رئيسا للحكومة الفرنسية

أعلن قصر الإليزيه، يوم الجمعة، إعادة تعيين لوكورنو رئيسًا للوزراء، وتكليفه بمهمة تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، في خطوة تؤكد تمسك الرئاسة بالاستقرار السياسي في مرحلة داخلية وإقليمية مليئة بالتحديات.

تكليف جديد لرئيس الوزراء

جاءت إعادة تعيين لوكورنو استنادًا إلى خبرته في إدارة الملفات الحساسة، حيث يُنتظر أن يقود الحكومة الفرنسية المقبلة لمواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى التحديات الخارجية المرتبطة بدور باريس على الساحة الأوروبية والدولية.

مهام معقدة أمام الحكومة الفرنسية

تنتظر لوكورنو ملفات شائكة، من أبرزها الهجرة والإصلاحات الاقتصادية والتعامل مع الموقف المتأزم داخل الاتحاد الأوروبي. 

ويرى مراقبون أن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة سيكون اختبارًا صعبًا لقدرة رئيس الوزراء على خلق توافق سياسي واسع.

خبرة سياسية

شغل لوكورنو مناصب وزارية عدة قبل تعيينه رئيسًا للوزراء، ما منحه خبرة عملية واسعة. ويعتبر محللون أن إعادة تكليفه بتشكيل الحكومة الفرنسية يعكس إصرار الإليزيه على تمرير خططه الإصلاحية دون الانجرار إلى أزمة سياسية داخلية جديدة.