إدراج 12 أستاذا بجامعة أسوان ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم

واصلت جامعة أسوان في إنجاز علمي جديد يُضاف إلى سجل نجاحاتها الدولية، تألقها على الساحة البحثية العالمية بعد إدراج 12 من علمائها ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2025، وفقًا للتصنيف الدولي الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع دار النشر العالمية "إلسيفير" (Elsevier)، والذي يُعد من أدق التصنيفات العالمية في قياس التأثير العلمي للباحثين.
إدراج 12 أستاذا بجامعة أسوان ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم
ويعتمد التصنيف على تحليلات دقيقة لقاعدة بيانات Scopus العالمية، وفق معايير صارمة تشمل عدد الاستشهادات العلمية، ومؤشر h-index، ومعامل التأليف المشترك، والتأثير النسبي، والمركّب البحثي (C-Score) الذي يقيس الأثر النوعي للبحث العلمي.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، عن فخره بهذا الإنجاز الذي وصفه بأنه «ترجمة حقيقية لحجم التطور الذي تشهده الجامعة في مجالات النشر الدولي، ودليل على اهتمامها برعاية الكفاءات العلمية ودعمها للوصول إلى مصاف الجامعات البحثية العالمية».
وقال رئيس جامعة أسوان: «إن هذا التقدير العالمي يجسد ثمرة جهود علمائنا المتميزين، ويؤكد أن جامعة أسوان أصبحت منارة بحثية تضيء سماء العلم على المستوى الدولي، ونفخر بكل باحث وضع اسم الجامعة على خريطة التأثير العلمي العالمي»، مضيفًا أن الجامعة ماضية في تعزيز منظومتها البحثية من خلال تحفيز النشر في المجلات الدولية الرصينة، وتطوير البنية التحتية البحثية، إلى جانب تشجيع التعاون العلمي الدولي مع كبريات الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم.
وأوضح الدكتور محمد عبد العزيز مهلل عرابي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا الإنجاز يُعد «دليلًا قاطعًا على التحول النوعي في مستوى الأبحاث الصادرة عن جامعة أسوان»، مشيرًا إلى أن تصنيف ستانفورد لا يعتمد فقط على الكم، بل على جودة وتأثير الأبحاث، مما يعكس امتلاك الجامعة لعقول بحثية مصرية قادرة على تحقيق التميز العلمي الحقيقي.
واختتمت جامعة أسوان، بيانها بتقديم خالص التهاني والتقدير لعلمائها المدرجين ضمن قائمة الأفضل عالميًا، مؤكدة أن هذا التفوق ليس وليد الصدفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية طموحة وجهود متواصلة، ودعت جميع منتسبيها إلى مواصلة مسيرة الريادة العلمية والبحثية لرفع اسم جامعة أسوان عاليًا في المحافل الدولية.