رئيس التحرير
خالد مهران

الخارجية اللبنانية تتابع توقيف مواطنين على متن "أسطول الصمود"

النبأ

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، اليوم السبت، أنها تتابع عن كثب قضية توقيف مواطنين لبنانيين كانا ضمن المشاركين في "أسطول الصمود" المتجه إلى قطاع غزة، بعد اعتراضه من قبل البحرية الإسرائيلية.

وقالت الوزارة في بيان إنّها "باشرت الاتصالات الدبلوماسية اللازمة مع الجهات المعنية، من أجل معرفة مصير المواطنين اللبنانيين وتأمين الإفراج عنهما في أسرع وقت ممكن"، مؤكدة التزامها بمتابعة القضية حتى النهاية.

 اعتراض "أسطول الصمود"

كان أسطول الصمود العالمي، المكوّن من عشرات السفن التي تقلّ متطوعين ومساعدات إنسانية، قد انطلق بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. 

وخلال الأيام الماضية، اعترضت البحرية الإسرائيلية جميع السفن المشاركة، بما فيها السفينة الأخيرة "مارينيت"، التي تم توقيفها على بعد نحو 42 ميلًا بحريًا من غزة.

وبحسب المنظمين، فقد بلغ عدد السفن التي تمت السيطرة عليها 42 سفينة، كانت تحمل على متنها متطوعين من جنسيات مختلفة، إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، في خطوة وُصفت بأنها محاولة رمزية لكسر الحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا.

ردود أفعال دولية

أثار اعتراض الأسطول ردود فعل واسعة على المستوى الدولي، حيث وصفت منظمات إنسانية العملية بأنها "غير قانونية"، فيما اعتبرت أطراف دولية أخرى أن استمرار الحصار على غزة يمثل تحديًا خطيرًا للقانون الدولي والإنساني.