رئيس التحرير
خالد مهران

بعد اعتصام الزملاء لمطالبتهم بالحد الأدنى للأجور.. مجلس الصحفيين يعقد اجتماعه القادم بمقر صحيفة «الوفد»

نقيب الصحفيين في
نقيب الصحفيين في مقر الاعتصام

أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، تضامنه مع الزملاء في الوفد في مطلبهم العادل بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وذلك عقب دخولهم في اعتصام بمقر الحزب.

ودعا «البلشي» قيادات حزب الوفد العريق - بيت الليبرالية المصرية - للاستجابة لمطالب الزملاء.. وستبقى النقابة داعمة لهذه المطالب القانونية حتى تحقيقها.

وكشف نقيب الصحفيين عن أنه سيوجه دعوة للزملاء بمجلس النقابة لعقد اجتماع المجلس القادم بمقر صحيفة الوفد يوم الأحد القادم كما وعدت الزملاء خلال لقائي التضامني معهم اليوم. 

وتابع: «أتمنى أن يتحول اجتماعنا يوم الأحد من اجتماع للتضامن مع مطالب الزملاء وبحث سبل أخرى للدعم، إلى مناسبة للاحتفال والاحتفاء باستجابة الحزب للمطالب؛ بما يرسخ قيم العدالة بين الزملاء ويرسي أسسًا جديدة لمستقبل الجريدة ضمن رؤية أوسع لتطوير الإعلام بالحزب».

وختم: «كل أملي أن صوت العقل في الحزب سيعلو، وأن الوفد سينتصر لقيمه التاريخية».

وفي وقتٍ سابقٍ، قال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين: في الوقت الذي ينتظر فيه عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرار تعيينه في مجلس الشيوخ خلال ساعات، وتنتظر فيه قيادات الحزب إعلان القوائم الانتخابية لمجلس النواب، أعلن الزملاء الصحفيون والإداريون بجريدة الوفد وموقعها اعتصامًا مفتوحًا، احتجاجًا على المماطلة المستمرة في تطبيق الحد الأدنى للأجور الذي أقرته الدولة، بعد مرور أكثر من ستة أشهر على وعود رئيس الحزب التي لم تُنفذ.

وانتقل وفد من نقابة الصحفيين ضمَّ خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ومحمود كامل، وإيمان عوف، عضوي مجلس النقابة، إلى مقر الاعتصام، وأكدوا تضامنهم الكامل مع مطالب الصحفيين والإداريين بتطبيق الحد الأدنى للأجور.

واستعرض النقيب مع رؤساء التحرير وممثلي الحزب المطالب الملحة المشروعة والقانونية، مطالبًا الإدارة بالالتزام بما وعدت به، والبدء فورًا في تنفيذ الحد الأدنى للأجور دون أي مماطلة.

وحذر النقيب من أن استمرار تجاهل مطالب الصحفيين المشروعة والقانونية سيدفعه لدعوة مجلس النقابة لعقد اجتماع طارئ يوم الأحد المقبل بمقر الاعتصام، دعمًا لتطبيق حقوق الصحفيين والإداريين.