مهرجان الجونة يعلن أسماء المواهب المختارة في برنامج "سيني جونة" للمبدعين الناشئين 2025

يسعد مهرجان الجونة السينمائي بالإفصاح عن أسماء المشاركات والمشاركين المختارين في النسخة الثالثة من برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة (Emerge)، المبادرة التي تُعَدّ من أبرز منصات المهرجان لدعم صُنّاع السينما الشابة والواعدة، وبدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والاتحاد الأوروبي في مصر، ومؤسسة دروسوس.
برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة
شهد هذا العام تقديم أكثر من ألف موهبة شابة عبر المسارات المتنوعة للبرنامج، مثل SeeMe، وكلاكيت تاني مرة، وزوايا، ما يعكس حاجة ملحّة لمساحات إبداعية تُفسح المجال أمام الأصوات الجديدة. وبعد عملية اختيار دقيقة، تم اختيار 120 موهبة للانضمام إلى فعاليات البرنامج في دورته الحالية.
من بين المواهب المقبولة: آمنة عبيد، أحمد السمان، إياد المرسي، إيريني نادي، أنطوان داميان، أمجد جميل، أسماء جلال، ميمي جمال، مصطفى مجدي، نور عماد، يحيى أيوب عامر، وغيرهم.
كما ضمت قائمة مختارات مسار كلاكيت تاني مرة أسماء مثل آية الحسيني، وبيتر منير، وسامي مسلّم، وسارة مراد، وغيرهم، بينما شملت قائمة مسار SeeMe أحلام علاء الدين، وفرح بكير، ومنة ياسر، ويزن عيد، وغيرها من الأسماء الواعدة. أما مسار زوايا فاختار مواهب مثل أحمد سيف الدين، وشروق الفقي، وزياد رشدي، وملك أبو الحسن، وغيرهم.
مهرجان الجونة 2025
لا يقتصر البرنامج على منح الفرصة للمواهب فقط، بل يضعهم في بيئة احترافية واقعية، إذ يتضمن ورش عمل، حلقات نقاش، جلسات "لقاء مع خبير"، إلى جانب حضور فعاليات ملتقى الجونة، والعروض السينمائية، ما يتيح للمشاركين التفاعل المباشر مع خبراء في مجالات الإخراج، الإنتاج، التأليف، التمثيل، والمؤثرات البصرية.
يُمنح المشاركون اعتمادًا رسميًا من المهرجان، بالإضافة إلى تغطية تكاليف السفر الداخلي، والإقامة، وتوفير قسائم الوجبات، كجزء من الالتزام الكامل لدعم المواهب بلا أعباء مادية.
وبهذه المناسبة، صرح عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، بأنّهم سعداء باستقبال هذه الدفعة المتنوعة من المبدعين، وأن برنامج سيني جونة يلعب دورًا حيويًا في ترسيخ ثقافة الإبداع وإتاحة الفرصة للعديد من الأصوات الجديدة.
من جانبها، قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، إن البرنامج يفتح الأبواب نحو سينما أكثر شمولًا، ويُحفّز المواهب على الحلم الأكبر وكسر الحدود.
كما أكدت حياة الجويلي، مديرة البرنامج، أن الهدف هو سد الفجوة بين الموهبة والفرصة، وأن هذه النسخة تعكس التنوع والطموح الذي يأملون في دعمه على مدار العام.