رئيس التحرير
خالد مهران

الأوكالبتوس.. عشبة سامة لها العديد من الفوائد الصحية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أحد أكثر الأعشاب شهرة حول العالم، العشبة الأسترالية الأوكالبتوس، والتي تم استخدامها في الممارسات التقليدية والثقافية لآلاف السنين، ولكن يمكن لعشبة الأوكالبتوس الأسترالية أن تُساعد الناس على ترطيب البشرة الجافة وتخفيف آلام المفاصل.

وعلى الرغم من أن أوراق شجرة الأوكالبتوس سامة للإنسان، إلا أنها تُنتج زيتًا عطريًا قويًا يُمكن وضعه بأمان على الجسم عند مزجه مع غسول أو زيت نباتي.

ويُستخدم هذا الزيت عادةً في العلاج بالروائح، وقد يُساعد على تقوية الطبقة الخارجية من الجلد وحبس الرطوبة.

وهذه الزيوت العطرية هي مُستخلصات نباتية مُركزة، حيث يُمكن استخدامها بطرق مُختلفة، بدءًا من الاستنشاق وصولًا إلى استخدامها مع التدليك ووضعها في حوض الاستحمام.

استخدامات الأوكالبتوس

استخدم السكان الأصليون في استراليا الأوكالبتوس طبيًا وفي طقوس خاصة لآلاف السنين، ويتميز بخصائص مضادة للالتهابات، يقول باحثون مصريون وكوريون جنوبيون إنها ساعدت المصابين بالتهاب المفاصل.

ويساعد نشاط الأوكالبتوس المضاد للميكروبات على منع العدوى، بينما تساهم خصائصه المضادة للالتهابات والمسكنة للألم في تقليل الالتهاب والألم المصاحب للجروح.

ويُعد زيت الأوكالبتوس مفيدًا بشكل خاص خلال موسم البرد والإنفلونزا، حيث أنه بات قادر على مكافحة العدوى وتخفيف الاحتقان المزعج، كما أن رائحته الخشبية القوية تفتح الممرات الأنفية، مما يسهل التنفس ويساعد الجسم على التخلص من المخاط.

كما يمكن أن يساعد الزيت في التخلص من قروح البرد المزعجة - كل ما تحتاجه هو بضع قطرات وملعقة صغيرة من الزيت النباتي للتخفيف.

ولا يُنصح بوضع معظم الزيوت العطرية مباشرةً على الجلد إلا إذا كان لديكِ زيت ناقل، فقد تُصابين بطفح جلدي أو حروق أو ردود فعل تحسسية.

وأضافت أنه ينبغي على النساء الحوامل، ومرضى الربو، ومن يعانون من الصداع أو الشقيقة، تجنبها، ولكن بالنسبة لغالبية المستخدمين، يُمكن لزيت الأوكالبتوس أن يُساعد في تهدئة التوتر وتشجيع الاسترخاء عند استخدامه بشكل صحيح.

ووجد باحثون من كوريا الجنوبية عام ٢٠١٤ أن زيت الأوكالبتوس يُقلل من مستويات القلق، كما يمكن إضافة حفنة من القطرات إلى وعاء من الماء الساخن أو جهاز توزيع الروائح العطرية لتحقيق ذلك، علاوة على ذلك يستخدمه الكثيرون في أجهزة التوزيع لخلق بيئة مُهدئة خلال مواسم البرد والإنفلونزا.