رئيس التحرير
خالد مهران

وزارتي الصحة والتعليم تطمئنان أولياء الأمور: مرض اليد والقدم والفم ليس خطيرًا ولا يستدعي إغلاق المدارس

النبأ

في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا حول مرض اليد والقدم والفم (HFMD)، أكدت وزارتا الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني أن المرض لا يمثل خطورة على الأطفال، وأنه حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا خلال أيام قليلة، ولا تستدعي مطلقًا إغلاق المدارس أو الفصول.

وأوضحت وزارة الصحة أن المرض يصيب في الغالب الأطفال دون سن الخامسة، ويظهر في صورة حمى خفيفة، تقرحات بالفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين، مشيرة إلى أن العلاج يقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة، بجانب إعطاء الطفل السوائل الكافية وعزله في المنزل فقط حتى يتماثل للشفاء.

وشددت الوزارتان على أن الطبيب يستطيع تشخيص المرض بسهولة من خلال الأعراض، دون الحاجة إلى فحوصات إضافية، مؤكدة أن معظم الحالات تُشفى دون أي مضاعفات.

أما فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية داخل المدارس، أكدت الوزارتان أن إغلاق الفصول أو المدارس ليس ضروريًا، وأن الوقاية تعتمد على خطوات بسيطة تشمل:

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.

تنظيف الأسطح المشتركة والأدوات في الفصول والحضانات.


كما جددت وزارة الصحة دعوتها إلى الالتزام بالإرشادات الواردة في دليل الوقاية من الأمراض المعدية الصادر عن قطاع الطب الوقائي، بما يحافظ على بيئة تعليمية آمنة ويمنع تعطيل الدراسة.

واختتمت الوزارتان بيانهما بدعوة أولياء الأمور إلى عدم القلق، والتواصل مع الأطباء في حال ظهور أعراض على أطفالهم، مؤكدتين استمرار متابعة الوضع الصحي بالمدارس وتوفير الدعم اللازم لضمان سلامة الطلاب.