علي جمعة يستعرض معجزات النبي محمد ﷺ التي لم تُرَ مثلها في غيره من الأنبياء

نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، منشورًا عبر صفحته الرسمية تناول فيه جانبًا من معجزات النبي محمد ﷺ، مؤكدًا أن حياة القلوب والأرواح نبعت من نوره الشريف، كما نبع الماء – سبب حياة الأبدان – من بين أصابعه المباركة.

واستشهد جمعة بحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، الذي روى واقعة نبع الماء من بين أصابع النبي ﷺ أثناء سفر، حين قلّ الماء، فأدخل النبي يده في الإناء وقال: «حي على الطهور المبارك، والبركة من الله»، فانبثق الماء من بين أصابعه في مشهد خارق..

 معجزات النبي محمد ﷺ

وأشار إلى أن الإمام القرطبي رحمه الله اعتبر هذه المعجزة من المتواتر المعنوي، لتكرارها في عدة مواطن، مؤكدًا أنها لم تُسمع من غير النبي محمد ﷺ، حيث نبع الماء من بين عظمه وعصبه ولحمه ودمه⁽¹⁾.

كما استعرضع علي جمعة معجزات أخرى، منها:
- استجابة الحجر لضربته يوم الخندق، حيث تحولت الكدية الصلبة إلى رمل متفتت، رغم عجز الصحابة عن تفتيتها..
- نطق الشاة بعد ذبحها لتحذير النبي ﷺ من السم، في حادثة شهيرة مع امرأة يهودية حاولت اغتياله، فأخبرته الذراع بأنها مسمومة..
- احترام الحيوانات له حتى في غيابه، كما في قصة سفينة مولى النبي ﷺ الذي واجه أسدًا في الأجمة، فاحترمه حين علم أنه من أتباع رسول الله، ودفعه بمنكبه إلى الطريق الآمن..

وأكد علي جمعة أن هذه المعجزات وغيرها، التي تجاوزت الألف كما جمعها الإمام يوسف النبهاني، تدل على علو مقام النبي ﷺ، وتفرده بمعجزات حسية ومعنوية لم تُمنح لغيره من الأنبياء.