العميد "على كف عفريت"

اقترب المنتخب الوطني لكرة القدم من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام بأمريكا وكندا، حيث يتبقى للفراعنة نقطتين فقط ويصعدوا رسميا للمونديال للمرة الرابعة في تاريخهم.
ورغم ذلك فأن وجود العميد حسام حسن على رأس القيادة الفنية للمنتخب يعتبر صداعًا مزمنًا في رؤوس الكثير من أعضاء اتحاد الكرة المصري، وعلى رأسهم هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد والذي أكد في اكثر من مرة للمقربين منه إنه غير سعيد بوجود التؤام على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري، وأن الأداء الذي يقدمه الفريق غير مقنع وغير مُرضي بالنسبة له.
كما أنه يخشي من انفعالات العميد ومشاكله خصوصًا وإنها ستكون في محافل دولية وليست على المستوى المحلي، وهو الأمر الذي يسبب أرقًا شديدا لأبوريدة، لا سيما وأنه يشغل منصب حساس بالاتحاد الدولي، وأن مثل هذه الأمور ستؤثر على صورته بكل تأكيد.
ويتحدث أبو ريدة دائما للمقربين منه على أن منتخبنا الوطني يمتلك في جعبته اثنين من أفضل لاعبي العالم وهما صلاح ومرموش، ويرى أنهما يستحقان مدير فني ذات كفاءة أعلى من حسام حسن.
ومن الواضح أن اتحاد الكرة ينتظر أي إخفاق للعميد مع المنتخب من أجل الإطاحة به في أقرب فرصة، بل وأن هناك أعضاء في مجلس الإدارة أصبح تفكيرهم كله منحصر في أن العميد سينكشف أمره خلال بطولة الأمم الإفريقية القادمة بالمغرب، ووقتها سيكون ليس هناك أي مجال للتراجع عن فكرة إبعاد حسام عن قيادة الفراعنة.