رئيس التحرير
خالد مهران

جدل واسع حول مصير محمد علي الجزولي بعد أنباء إعدامه في نيالا

الجزولي
الجزولي

أثارت أنباء متداولة على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بشأن مصير محمد علي الجزولي، رئيس حزب دولة القانون بالسودان، عقب تقارير غير مؤكدة عن تنفيذ حكم الإعدام بحقه في مدينة نيالا على يد ما يُعرف بـ "حكومة تأسيس"، بعد محاكمة عسكرية عاجلة.

أنباء عن تنفيذ الإعدام

نقل الصحفي السوداني عطاف عبدالوهاب عبر صفحته على فيسبوك أن قوات الدعم السريع نفذت حكم الإعدام بحق الجزولي صباح اليوم، بموافقة القيادي محمد حسن التعايشي، مؤكدًا أن الدفن جرى مباشرة بعد التنفيذ. 

 زادت هذه الرواية من الغموض المحيط بـ مصير محمد علي الجزولي وأثارت صدمة في الأوساط السياسية والشعبية.

غياب التأكيد الرسمي 

 لم تصدر حتى الآن،  أي جهة رسمية في الخرطوم أو قيادة الدعم السريع بيانًا لتأكيد أو نفي هذه الأنباء، ما جعل مصير محمد علي الجزولي موضوع تكهنات وتساؤلات على نطاق واسع، خاصة مع تصاعد مطالب حقوقية بالكشف مكان احتجازه وظروف محاكمته.

ردود فعل ومطالب حقوقية

أثارت هذه الأنباء ردود فعل واسعة في الشارع السوداني، حيث عبرت شخصيات سياسية وحقوقية عن قلقها العميق، وطالبت بتوضيح رسمي بشأن مصير محمد علي الجزولي. كما دعا ناشطون عبر منصات التواصل إلى التحقق من صحة التقارير المتداولة ومنح أسرته وذويه الحق في معرفة ما جرى.

يُعد محمد علي الجزولي  من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في السودان، حيث قاد حزب دولة القانون وشارك في أنشطة سياسية أثارت جدلًا واسعًا في السنوات الأخيرة.

تأتي الأنباء عن إعدامه في ظل ظروف أمنية وسياسية بالغة التعقيد، مما يزيد من الغموض المحيط بـ مصير محمد علي الجزولي ويجعل قضيته محط أنظار الرأي العام المحلي والدولي.