عشبة الأوريجانو الطبية.. تكافح البكتريا وتعزز المناعة

نبات الأوريجانو الإيطالي المنشأ يحتوي على فيتامينات وخصائص مفيدة تُساعد في مكافحة الالتهابات غير المرغوب فيها، وهذا النبات الإيطالي لطالما كان مُفضلًا؛ لرشه على البيتزا أو إضافته إلى صلصة المكرونة.
لكن الخبراء يُؤكدون أيضًا على قدرته على مُحاربة البكتيريا الضارة وتقليل مستويات التوتر، ويعود ذلك إلى احتواء هذا النبات الأساسي في المطبخ على فيتامينات وخصائص مفيدة تُساعد في مكافحة الالتهابات غير المرغوب فيها.
واستُخدم هذا النبات لأكثر من 2000 عام، ويعود تاريخه إلى اليونان القديمة، ويحتوي على فيتامين ج المُقوي للمناعة، وفيتاميني هـ وأ، اللذين يُحافظان على صحة العين.
محتويات الأوريجانو
ويحتوي الأوريجانو على مجموعة مُتنوعة من مُركبات مُضادة للأكسدة، وتم استخدامه في الطب التقليدي لعلاج مجموعة من الأمراض.
ويحتوي الأوريجانو على حمض الفوليك، وهو فيتامين ب، المُهم لنمو الخلايا، وهو مصدر ممتاز لفيتامين ك، الضروري للحفاظ على صحة الدم والعظام.
يحتوي هذا النبات أيضًا، الذي يغطي سفوح تلال البحر الأبيض المتوسط، على مواد كيميائية تُعرف باسم الفلافونويدات، وهذه المواد تُقدم خصائص مضادة للبكتيريا، حيث يُعتقد أن الفلافونويدات مضادة للالتهابات، مما قد يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
كما يوجد مركب الثيمول، الموجود في الزعتر، وللثيمول خصائص إضافية مضادة للبكتيريا، كما أظهرت الأبحاث التي أُجريت في إيران ومصر وجود صلة بين تناول الأوريجانو وتخفيف القلق والاكتئاب، مع الوضع في الاعتبار أنه لم لم تُجرَ التجارب على الفئران بعد على البشر.
يمكن لرشة واحدة من هذه العشبة ذات الطعم الحار يوميًا أن تُعزز صحة الناس، على الرغم من أن بيرت تقول إنها قد تُبطئ تخثر الدم، حيث تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين ك على تخثر الدم، ولكنها قد تُقاوم مُميّعات الدم.
ولكن يجب ملاحظة أن المركبات الكيميائية التي تُعطي الأوريجانو طعمه المر، والمعروفة باسم العفص، قد تُصعّب على الجسم امتصاص المعادن، وأنه لا ينبغي تناول أو تناول أي زيت عطري من الأوريجانو، ولكن على كل الأحوال لا يوجد حد أقصى مُوصى به لكمية الأوريجانو المجفف التي يُمكن استخدامها في الطهي.