علي جمعة: الصلاة على النبي ﷺ باب الفرج لمن يئس من نفسه في الطاعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ هي بعض حقه، وهي عبادة عظيمة تقبل من كل أحد، سواء كان مؤمنًا أو فاسقًا أو حتى منافقًا، لما لها من تعلق بالمقام الأجل للنبي الكريم ﷺ.
الصلاة على النبي ﷺ باب الفرج
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وجّه فضيلته رسالة إلى من يئس من نفسه في أمور الطاعة، قائلًا:
"من رأى أنه لا يطيع ربه إلا قليلًا، فليشرع في الصلاة على النبي ﷺ مستحضرًا حقه ووجوب الأدب معه؛ فإنها تفتح له أبواب الخير، وتحمله على القيام بالفرائض، واجتناب المعاصي، والتقرب إلى الله تعالى."
وأوضح علي جمعة، أن الصلاة على النبي ﷺ تجمع بين الذكر والطاعة والتوحيد، فهي امتثال لأمر الله، وتعظيم لسيد الخلق، وتبدأ بطلب الصلاة من الله، وتنتهي بالإيمان برسالة النبي ﷺ، مشيرًا إلى أنها تشتمل على أشرف الكلمات:
"أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله."
وشدد الدكتور علي جمعة على أن الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ يزيد من الثواب، ويولد حبًا صادقًا في قلب المؤمن، يدفعه للطاعة ويبعده عن المعصية، ويحفظ ذلك الحب ويصونه، بل ويجعل العبد يترقى عند ربه، وينال شرف إجابة النبي ﷺ عليه، حيث ورد أنه يرد السلام على من صلى عليه.
واختتم فضيلته بالقول: "الصلاة على النبي ﷺ هي الوقاية، وهي الكفاية، وهي الشفاء، وهي الحصن الحصين، وهي المدخل الصحيح للدخول على سيدنا رسول الله ﷺ، فابدأ بها وأكثر منها."