لم ينجوا من الاستهداف.. إسرائيل تقصف النازحين الفارين من مدينة غزة

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، غارة جديدة شمال غرب مدينة غزة، استهدفت تجمعًا من النازحين قرب مفترق حميد في مخيم الشاطئ. 

وأظهرت مشاهد موثقة سقوط ضحايا أثناء محاولتهم النزوح من مناطق القصف، في مشهد يعكس خطورة التصعيد المستمر.

غارات متواصلة على أحياء غزة

وأكد مراسل شبكة "قدس" أن الاحتلال يواصل قصف أحياء الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة، حيث تتعرض هذه المناطق لسلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة.

استهداف العائدين شرق المدينة

وفي شرق غزة، كثّفت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية إطلاق النار على مواطنين حاولوا العودة لتفقد منازلهم. وأفادت مصادر محلية أن القصف استهدف بشكل مباشر الأحياء السكنية والمناطق المفتوحة، ما زاد من معاناة السكان.

توسع العمليات في الشمال

في شمال مدينة غزة، وسّع الاحتلال عملياته العسكرية باتجاه حي التفاح، والمناطق الشرقية، وصولًا إلى جباليا البلد وجباليا النزلة ودوار الجلاء.

 كما تمركزت آليات الاحتلال شمال غرب غزة في منطقة السودانية ومحطة الخزندار، وسط قصف متواصل استمر طوال اليوم.

حصيلة الشهداء في تزايد

وبحسب المصادر الطبية، فقد ارتقى نحو مئة شهيد في قطاع غزة منذ صباح اليوم، معظمهم نتيجة القصف المكثف الذي استهدف أحياء سكنية والنازحين. 

وتم نقل الضحايا إلى مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي العربي المعمداني.

 استمرار العملية العسكرية

تأتي هذه التطورات ضمن العملية العسكرية الواسعة التي أعلنها الاحتلال للسيطرة على مدينة غزة وأحيائها الشمالية، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني مع تزايد استهداف المدنيين والنازحين.