مصر تجدد دعمها للصومال في مواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار

أصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، بيانًا أكدت فيه تضامن مصر الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، في ظل التطورات الداخلية والإقليمية التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي.

دعم جهود الاستقرار في الصومال

أوضحت الخارجية أن مصر تواصل دعمها لجهود الصومال في إنفاذ القانون ومجابهة الإرهاب، مشيرة إلى مساهمتها الفعّالة في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM). 

وتهدف هذه المشاركة إلى تهيئة الظروف المناسبة ليتولى الصومال مسؤولياته الرئيسية في تحقيق الأمن والاستقرار، بما ينسجم مع تطلعات الشعب الصومالي نحو مستقبل آمن ومستقر.

شراكة استراتيجية بين مصر والصومال

وأكد البيان أن مصر ماضية في تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الصومال، على ضوء الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الشعبين الشقيقين. وأشار إلى أن إعلان ترفيع العلاقات إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، الذي صدر في القاهرة في 23 يناير 2025 أثناء زيارة الرئيس الصومالي، يمثل محطة فارقة في مسيرة التعاون المشترك.

تعاون اقتصادي وثقافي متنامٍ

كما شددت الخارجية على أن مصر تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي مع الصومال، بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويفتح آفاقًا رحبة للاستثمار والتنمية.

 وأكدت أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص مصر على أن يكون الاستقرار في الصومال مدخلًا لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة للشعب الصومالي.

العلاقات المصرية الصومالية

ترتبط مصر والصومال بعلاقات تاريخية تعود لعقود طويلة، حيث لعبت القاهرة دورًا محوريًا في دعم استقلال الصومال وتعزيز مؤسساته الوطنية.

 ومع تزايد التحديات الأمنية في القرن الأفريقي، تواصل مصر تقديم الدعم السياسي والأمني للصومال، إيمانًا بأن الاستقرار في الصومال يمثل جزءًا أساسيًا من الأمن القومي العربي والإفريقي.