أول تعليق من رئيس الوزراء السوداني على استهداف مسجد في الفاشر

أدان رئيس الوزراء السوداني اليوم بشدة استهداف مسجد في الفاشر، معتبرًا أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والإنسانية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
الاعتداء على مسجد الفاشر
استنكر رئيس الوزراء السوداني بشكل واضح استهداف مسجد في الفاشر، مؤكدًا أن هذه الحادثة تتطلب تحركًا عاجلًا لحماية المدنيين والحفاظ على الأماكن الدينية من أي أعمال عنف. وكرر أن استهداف مسجد الفاشر يشكل جريمة تستهدف الروح الدينية للمواطنين في السودان.
التحقيق وملاحقة المسؤولين
دعا رئيس الوزراء السوداني السلطات الأمنية والقضائية إلى فتح تحقيق عاجل حول الحادث، وملاحقة كل من يثبت تورطه في استهداف مسجد الفاشر.
وأكد أن الحكومة السودانية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وقع استهداف مسجد في الفاشر وسط تصاعد التوترات الأمنية في ولاية شمال دارفور، التي تشهد أحيانًا صراعات قبلية وأعمال عنف مسلحة. وتعد الفاشر مركزًا مهمًا للمدينة وللمؤسسات الدينية، ما يجعل أي استهداف مسجد في الفاشر تهديدًا مباشرًا للأمن المجتمعي والديني في السودان.
تشير التقارير إلى أن مثل هذه الحوادث تزيد من الحاجة لتكثيف التدابير الأمنية وحماية المدنيين والأماكن الدينية من أي اعتداءات مستقبلية.
يؤكد التزام الحكومة بحماية المساجد
أكد رئيس الوزراء السوداني أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع المساجد في الفاشر والسودان، وضمان أمن المصلين والمواطنين، وكرر أن استهداف مسجد في الفاشر لن يمر دون محاسبة الجناة.