إطلاق "دوري مدارس مصر" بعد توقف 10 سنوات لتعزيز الرياضة وربطها بالمنظومة التعليمية

شهدت فعاليات إطلاق "دوري مدارس مصر" عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان "وزارة التربية والتعليم.. من تحديات لإنجازات"، استعرض أبرز الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مواجهة التحديات وتطوير العملية التعليمية.
وتناول الفيلم جوانب التعاون مع اليابان لإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن مناهج الصف الأول الثانوي، بما يواكب متطلبات العصر ويرفع جودة المنظومة التعليمية.
وجاء إطلاق الدوري في إطار أعمال المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، حيث أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، عودة البطولة بعد توقف دام 10 سنوات، وذلك بالتعاون مع الاتحاد المصري للرياضة المدرسية وشركة ستادات.
ويُقام الدوري على ملاعب المدارس ومراكز الشباب لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2032.
وحضر حفل الإطلاق عدد من الوزراء بينهم السيد محمد جبران وزير العمل، والمستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية، مما يعكس حرص الدولة على تعزيز الرياضة المدرسية كجزء أساسي في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته البدنية والذهنية.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن إطلاق الدوري يمثل استثمارًا في التنمية البدنية والنفسية للإنسان المصري، موضحًا أن ممارسة الرياضة تساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بقلة النشاط وتعزز أسلوب حياة صحي ومنتج.
من جانبه، شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الرياضة المدرسية تعدّ ركيزة أساسية لاكتشاف المواهب وصقلها، مشيرًا إلى أن دوري مدارس مصر يوسع قاعدة الممارسة الرياضية ويربطها بالتعليم، بما يعزز اللياقة البدنية والذهنية للطلاب.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن إعادة إطلاق الدوري يجسد إيمان الدولة بأهمية الرياضة كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، إذ تسهم في غرس قيم الانضباط والعمل الجماعي والانتماء، وإعداد أجيال قادرة على الإبداع والتميز.
وفي السياق ذاته، أعرب سيف الوزيري رئيس مجلس إدارة شركة ستادات، عن اعتزاز الشركة بشراكتها مع الوزارتين في تنظيم الدوري، مشيرًا إلى الحرص على توفير بنية تحتية رياضية حديثة وإتاحة فرص متساوية للمشاركة، بما يدعم اكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية.
وبذلك، يواصل مشروع "دوري مدارس مصر" دوره في تعزيز الصحة النفسية والبدنية للطلاب، إلى جانب المساهمة في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
