تقارير إسرائيلية تكشف مكان قادة حماس أثناء ضربة الدوحة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن رئيس الموساد وقائد الأركان ومستشار الأمن القومي دعوا إلى استئناف المفاوضات حول المقترح الأمريكي بشأن صفقة تبادل المحتجزين، وذلك قبل تنفيذ محاولة الاغتيال التي استهدفت قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، بينما لم يُبدِ جهاز الشاباك أي اعتراض على العملية.
وأوضحت المصادر، أن قادة حماس كانوا على مقربة من المبنى الذي استُهدف في قطر، لكن لم يُصب أي منهم بأذى.
وأشارت التقارير، إلى أن "الكابينت" الأمني المصغر ناقش خلال اجتماعه الأخير سيناريوهات مقتل المحتجزين الإسرائيليين، سواء نتيجة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة أو على يد محتجزيهم، وسط مخاوف من تداعيات ذلك على الداخل الإسرائيلي.
كما بحث الاجتماع خيارات الرد في حال أقدمت حماس على قتل محتجزين إسرائيليين انتقامًا من العملية العسكرية.
في الوقت نفسه، يجري مسؤولون أمريكيون اتصالات مكثفة مع نظرائهم الإسرائيليين والقطريين في محاولة لإعادة إحياء المفاوضات حول صفقة المحتجزين، التي تُعد إحدى القضايا الأكثر إلحاحًا في ظل الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لسياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة بعد التقارير التي أفادت بأن دولًا أوروبية قد تمنع طائرته من عبور أجوائها بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب.
كما تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة داخلية متفاقمة، حيث تشير إحصاءات حديثة إلى إصابة نحو 31 ألف ضابط وجندي بأمراض نفسية جراء الحرب في غزة، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي للحكومة.