رئيس التحرير
خالد مهران

اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري: التحضيرات تجري وفق أعلى درجات الشفافية

النبأ

أكد المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري وجود "رغبة حقيقية" لدى مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية في البلاد للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي المرتقب، معتبرًا أن هذه المشاركة تعكس حرص السوريين على تعزيز الحياة الدستورية والمؤسساتية.

تصريحات اللجنة العليا

 شدد المتحدث  المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري،  على أن التحضيرات تجري وفق أعلى درجات الشفافية.

تم التأكيد على أن كافة الضمانات متوفرة لتمكين الناخبين من ممارسة حقهم بحرية.

 اعتُبرت المشاركة الواسعة مؤشرًا على رغبة السوريين في تعزيز الاستقرار السياسي.

أهمية المشاركة الشعبية

 تمثل الانتخابات فرصة لإيصال أصوات جميع المكونات إلى مجلس الشعب، وتعززمشاركة مختلف الأطياف  الوحدة الوطنية، وتعد العملية الانتخابية تُعد خطوة باتجاه تعزيز الشرعية الدستورية.

كما تأتي الانتخابات في ظل ظروف سياسية واقتصادية معقدة تمر بها سوريا، وفي وقت تؤكد فيه الحكومة حرصها على المضي بالاستحقاقات الدستورية.

 وتشهد البلاد مساعي دولية وإقليمية لدفع العملية السياسية، فيما ترى دمشق أن تنظيم الانتخابات يعكس التزامها بالحلول الدستورية واستمرار مؤسسات الدولة في أداء مهامها.

الشرع: سوريا لن تتنازل عن أي جزء من ترابها

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في وقت سابق،  أن سوريا لن تتنازل عن أي جزء من ترابها الوطني، مشددًا على أن هذا التزام قطعه أمام الشعب، وأن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واجب وطني لا يقبل التهاون، مضيفًا: "يجب أن تتوحد البلاد تحت راية واحدة".

وفي مقابلة تلفزيونية، قال الشرع إن سقف الحريات في سوريا واسع، معتبرًا أن وجود أصوات ناقدة هو علامة صحة سياسية، وأن القانون وحده هو الضامن لحقوق السلطة والشعب والمؤسسات الإعلامية على حد سواء.

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في محافظة السويداء، أوضح الشرع أن ما جرى هناك كان بمثابة "جرح يحتاج إلى وقت ليلتئم"، مؤكدًا أن بعض الأطراف عبّرت عن ردة فعلها، ولكن "مصلحة السويداء ومصلحة شمال شرق سوريا تكمن في العودة إلى دمشق". وأشار إلى أن الاتفاق مع "قسد" حُدد له سقف زمني حتى نهاية العام، مع السعي لتطبيق بنوده بحلول ديسمبر المقبل.