رئيس التحرير
خالد مهران

غارات إسرائيلية جنوب لبنان تقتل مدنيًا وتستهدف مدرسة لذوي الاحتياجات

النبأ

قتلت طائرة إسرائيلية مسيّرة اليوم الخميس في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية،  مدنيًا لبنانيًا بعد استهداف دراجته النارية في بلدة البازورية جنوبي البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وفيما لم تُفصح الوزارة عن هوية القتيل، تحدث الجيش الإسرائيلي عن ضربات أخرى استهدفت مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله في مناطق جنوب وشرق لبنان، بينها مواقع لتخزين وإنتاج الأسلحة.

تأتي هذه الضربات في سياق سلسلة من التصعيدات العسكرية المتكررة على الجبهة الجنوبية للبنان، منذ انتهاء الحرب الأخيرة في المنطقة. وغالبًا ما تبرر إسرائيل ضرباتها بأنها تستهدف عناصر من حزب الله أو بنيته التحتية العسكرية، بينما تؤكد السلطات اللبنانية أن المدنيين هم الأكثر تضررًا من هذه الغارات.

نقلت مصادر إعلامية محلية وفي تصعيدٍ لافت، أن قصفًا إسرائيليًا استهدف أيضًا مدرسة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، ما أثار حالة من الغضب والاستنكار الشعبي، وسط مطالب لبنانية ودولية بوقف استهداف المنشآت المدنية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته، أنه نفذ ضربات دقيقة استهدفت ما وصفه بـ "بنى تحتية استراتيجية لإنتاج وتخزين الأسلحة" في كل من بلدة الزرارية جنوبًا ومنطقة البقاع شرقًا، دون ذكر تفاصيل عن الإصابات أو الخسائر المادية.

وتزامن هذا الهجوم مع توتر إقليمي متصاعد، في ظل استمرار إسرائيل بشن ضربات جوية على مواقع في سوريا ولبنان، بذريعة مواجهة نفوذ إيران ووكلائها في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الله.