رئيس التحرير
خالد مهران

رصاصة في العنق..قصة اغتيال تشارلي كيرك حليف ترامب ونتنياهو تهز أمريكا

رصاصة في العنق..قصة
رصاصة في العنق..قصة اغتيال تشارلي كيرك حليف ترامب ونتنياهو

قُتل أمس الأربعاء الناشط اليميني تشارلي كيرك، الحليف المقرب من الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رميا بالرصاص خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا، أمس الأربعاء، مثيرة مخاوف من تنامي العنف السياسي في الولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفاة الناشط الأمريكي المحافظ تشارلي كيرك إثر عملية الاغتيال التي تعرض لها في ولاية يوتا.

وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "لقد توفي تشارلي كيرك العظيم، بل الأسطوري". 

وأضاف، لم يكن أحد يفهم مشاعر الشباب في الولايات المتحدة أكثر من كيرك..". وأمر بتنكيس الأعلام في أنحاء الولايات المتحدة لمدة أسبوع تكريما لذكراه.

واتهم  ترامب خطاب "اليسار الراديكالي" بالمساهمة في اغتيال حليفه الوثيق المؤثّر اليميني تشارلي كيرك، معتبرا إياه "شهيد الحقيقة والحرية".

كما نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، حيث أصدر بيانًا حاد اللهجة ووصفه بأنه "صديق شجاع لإسرائيل" قُتل ثمنًا لدفاعه عن "الحقيقة والحرية"، كاشفًا عن محادثة أخيرة جمعتهما قبل أسبوعين فقط.

وقد وصف حاكم الولاية الحادث بأنه "اغتيال سياسي" نفذ من فوق سطح مبنى.

كان مُقدّم البودكاست البالغ 31 عاما، والمُحب للمناظرات مع الطلاب، يحضر فعالية في حرم جامعة يوتا فالي في غرب البلاد عندما استهدف، وفقا للجامعة.

ووفقا لـ "فوكس نيوز"، قتل كيرك برصاصة قناص متمركز على بعد 200 قدم، ونفذت العملية برصاصة واحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن القاتل كان يعمل في الحرم الجامعي، ومن "المحتمل" أنه أطلق النار من سطح مبنى.

وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي كيرك وهو يتحدث عبر ميكروفون يدوي جالسا تحت خيمة بيضاء تحمل شعاري "العودة الأميركية" و"أثبت أنني مخطئ".

وفجأة يُسمع صوت طلقة واحدة، ليُرى كيرك وهو يرفع يده اليمنى بينما يتدفق الدم بغزارة من الجانب الأيسر لعنقه.

وسُمعت صيحات ذهول وصرخات بين الحضور قبل أن يبدأوا بالفرار من ساحة مركز سورنسن بحرم جامعة "يوتا فالي".

واشتُهر كيرك بمهاراته الخطابية، وقد شارك في تأسيس منظمة "تورنينغ بوينت أميركا" في 2012 لتعزيز وجهات النظر المحافظة بين الشباب، الأمر الذي جعله متحدثا بارزا باسم أقصى اليمين بين الشباب على شبكات التلفزيون وفي المؤتمرات.

كما استخدم جمهوره الضخم على إنستغرام ويوتيوب لبناء الدعم لسياسات ترامب.