رئيس التحرير
خالد مهران

عودة محمد سامي عن قرار الاعتزال: بكتب مسلسل جديد سيكون الأهم والأكثر جدلًا في مسيرتي

المخرج محمد سامي
المخرج محمد سامي

أعلن المخرج محمد سامي عودته عن قرار اعتزاله الإخراج التلفزيوني الذي اتخذه في مارس الماضي، عقب تقديمه لمسلسليْ "سيد الناس" بطولة عمرو سعد، و"إش إش" بطولة مي عمر. 

وكشف محمد سامي عن تحضير سيناريو عمل جديد لم يُطرح من قبل، متعهدًا بأن يكون "قصة جديدة، الأهم في مسيرتي الفنية، والأعلى مشاهدة وجدل".

وعبر حسابه الرسمي على فيسبوك كتب: "(رد كليتي) للمخرج محمد سامي ـ بسم الله، بكتب مسلسل جديد.. سيكون بإذن الله الأهم في مسيرتي الفنية، والأعلى مشاهدة وجدل، حكاية جديدة لم تُتناول من قبل في أي عمل فني، سواء عالمي أو محلي. لا أعلم بعد متى سأبدأ التصوير، أو من الأبطال، أو موعد عرضه.. ما أعرفه فقط أنه سيكون أرقى وأميز أعمالي، وسيكون عملًا يحترمه ويقدّره كل بيت عربي. ادعوا لي".

وأضاف سامي: "يخلص بنفس القوة اللي بدأ معايا بيها اللي مفرحني في العمل ده، كنت أحاول أجد معادلة صعبة بالنسبالي وهي: كيف يمكن للعمل الجماهيري المعاصر أن يحقق أهداف السوق ويكون رسالة فنيّة، كما كانت الأعمال الكبرى لأساتذتنا؟".

وفيما يخص عودته عن قرار الاعتزال، أوضح: "إزاي أقدر آخذ موضوع يهم المجتمع، بقوة جذب الجمهور اللي اعتادها مني، وما تكونش مشاهداته محدودة أو نخبوية.. أريد أن أغير تمامًا عما قدمته سابقًا، وأعمل بنصيحة الأستاذ طارق الشناوي: التغيير قبل تشبع الجمهور. والحمد لله وجدت ذلك في مشروعي الجديد.. الله الموفق ويكمل على خير".

خلفية قرار الاعتزال

في مارس الماضي، نشر سامي منشورًا على فيسبوك بعنوان "وداعًا الدراما التلفزيونية"، معلنًا فيه انتهاء مشواره الطويل في التلفزيون بعد تقديمه أعمالًا مؤثرة استمرت لـ15 عامًا، منها مسلسلات ناجحة بعلاقات تعاون مثمرة مع نجوم وشركات متعددة.

وقال في حينها: "معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيو.. خايف من تشبع الجمهور من أسلوبي ومن الوقوع في فخ التكرار والإحساس بالملل.. الحمد لله آخر عملين ليا (إش إش) و(سيد الناس) حققوا نجاح أنا فخور بيه".

واختتم منشوره: " واختتم: "كل التوفيق لكل زمايلي، وبحبكم وبشكركم على سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمنى لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة".

وأعلن بعدها عن سفره خارج مصر لمدة عامين، لدراسة مهارة جديدة كان حلمًا مؤجلًا، مؤكدًا أن الإنسان في أي لحظة يستطيع أن يترك ما يحب ليجرب ما يحب أيضًا، ما دام وجد من يدعمه.