رئيس التحرير
خالد مهران

طارق زيدان: تهجير الفلسطينيين عبر رفح "مخطط خبيث"

غزة
غزة

أدان الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، واصفًا إياها بأنها "مجرد كلام في الهواء"، واصفًا إياها بأنها جزء من "مخطط صهيوني خبيث" يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر قيادةً وشعبًا تتصدى لهذا المخطط بكل قوة.

 

وأعلن “زيدان” تأييده الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية، الذي اعتبر تصريحات نتنياهو محاولة لتمديد التصعيد في المنطقة وتكريس حالة عدم الاستقرار، مشيدًا بتجديد مصر رفضها القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء كان قسريًا أو طوعيًا، عبر استهداف المدنيين والبنية التحتية لإجبارهم على المغادرة.

 

وشدد رئيس حزب نداء مصر، على أن تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الخيار الحتمي الذي يتسق مع قرارات الشرعية الدولية وحق تقرير المصير.

 

وأكد الحزب أن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، والذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا، لا يُعد مجرد قرار سياسي مؤقت، بل هو موقف استراتيجي يعكس إرادة وطنية جامعة، تتوحد حوله جميع أطياف وفئات الشعب المصري.

وشدد  على أن التهجير القسري يمثل الوجه الآخر لتصفية القضية الفلسطينية، وهو جريمة لن تكون مصر طرفًا فيها بأي شكل من الأشكال، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الوطني يُعد خطًا أحمر لا يقبل المساومة أو التراجع، مهما كانت الضغوط.

مصر تدين تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم

وكانت قد أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن بالغ استهجانها للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، بما في ذلك عبر معبر رفح، معتبرة أنها تأتي في إطار محاولات مستمرة لتمديد زمن التصعيد في المنطقة وتكريس حالة عدم الاستقرار.

وجددت مصر تأكيدها على رفض وإدانة تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء كان قسريًا أو طوعيًا، مشيرة إلى أن استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية ومناحي الحياة المختلفة يمثل محاولة ممنهجة لإجبار الفلسطينيين على المغادرة.

وأكد البيان أن هذه الممارسات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم تطهير عرقي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المحاسبة على هذه الانتهاكات، التي تتحول تدريجيًا إلى أدوات للدعاية السياسية في إسرائيل، في ظل غياب العدالة الدولية.