تعليق مهم لـ«نقابة الأطباء» بعد حبس المتهم بالاعتداء على طبيب مستشفى سيد جلال

قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم بالاعتداء على الدكتور محمد بسيوني، طبيب الامتياز بمستشفى سيد جلال، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية واقعة الاعتداء الإجرامي التي أسفرت عن إصابة الطبيب بجرح قطعي غائر في الوجه أثناء تأدية عمله.
الاعتداء على طبيب مستشفى سيد جلال
من جهته، تؤكد النقابة العامة للأطباء أن قرار النيابة خطوة هامة نحو تحقيق العدالة وحماية الأطباء من تكرار مثل هذه الاعتداءات، مشددة على أنها ستواصل متابعة مجريات القضية حتى صدور حكم رادع بحق الجاني.
وجددت النقابة مطالبتها بضرورة تغليظ العقوبات على المعتدين على الأطباء والمنشآت الصحية، باعتبار أن أي اعتداء على عضو من أعضاء الفريق الطبي يمثل جريمة مكتملة الأركان وتهديدًا مباشرًا للمنظومة الصحية وحق المريض في رعاية آمنة.
وكان نقيب الأطباء دكة عبد الحي تواصل مع إدارة المستشفى وعميد كلية الطب بجامعة الأزهر لمتابعة الحالة الصحية للطبيب، وضمان اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بحفظ حقوقه كاملة.
وكلّف نقيب الأطباء المستشار القانوني للنقابة بمتابعة القضية لحظة بلحظة حتى صدور حكم رادع بحق المعتدي، مؤكدًا أن النقابة لن تسمح بالتهاون في هذه القضية أو غيرها من قضايا الاعتداءات على الأطباء.
كما تواصل د. خالد أمين زارع، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، هاتفيًا مع الدكتور محمد بسيوني، طبيب الامتياز المصاب، للاطمئنان عليه، وتوجه لزياته بالمستشفى، مؤكدًا أن النقابة بكامل هيئتها خلفه حتى استرداد حقه كاملا.