رئيس التحرير
خالد مهران

الشرع يتبرأ من الإخوان وداعش.. ويحدد موقفه من السلام مع إسرائيل

النبأ

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده لن تنظر في أي اتفاق سلام مع إسرائيل قبل التزام الأخيرة باتفاق عام 1974 وعودة الجولان المحتل، مشددًا على أن العلاقة مع تل أبيب تمر حصرًا عبر هذا المسار.

وقال الشرع،  صباح الثلاثاء، إنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه كان "المتضرر الأكبر من تنظيم داعش"، مضيفًا أن جميع الأيديولوجيات القومية والإسلامية في المنطقة فشلت.

وفي ما يتعلق بالملف الداخلي، شدد الرئيس السوري على أن دعوات الانفصال في البلاد ستظل مجرد أوهام، موضحًا أن كل الحلول مع الأكراد وأبناء السويداء قابلة للنقاش باستثناء خيار الانفصال. كما أكد رفضه التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، رافضًا مقولة "نهر من نار" يفصل بين سوريا ولبنان.

وأشار الشرع إلى أن سوريا مقبلة على "نهضة جديدة"، وأن قوتها تكمن في ذاتها وتحالفاتها، مؤكدًا أن سياسة دمشق قائمة على التسامح لا الانتقام.

وكان الرئيس السوري الانتقالي قد صرح، أمس الاثنين، خلال لقائه وفدًا إعلاميًا عربيًا، بأنه لا يرى نفسه امتدادًا لأي من الحركات الإسلامية، سواء الجهادية أو الإخوان المسلمين، كما شدد على أن مشروعه السياسي لا يرتبط بموجة "الربيع العربي".

تأتي هذه التصريحات في وقت كشفت فيه القناة العبرية 12 أن إسرائيل وسوريا باتتا على مقربة من توقيع اتفاقية أمنية جديدة بوساطة أمريكية ورعاية دول خليجية.