الورقي
بدء تطبيق ضوابط صارمة لإزالة الإشغالات بسوق شارع النيل برأس البر
بدأت الوحدة المحلية بمدينة رأس البر، بالتنسيق مع شرطة المرافق والغرفة التجارية بدمياط، في تطبيق حزمة من الضوابط والإجراءات الجديدة، تهدف إلى تنظيم السوق الشعبي بشارع النيل ومنع جميع صور الإشغالات المخالفة التي تعوق الحركة وتشوه المظهر العام للمدينة.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع الذي حضره اللواء وائل الشربيني، رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس البر، وعدد من مسؤولي الإدارات المعنية بديوان عام المحافظة، على ضرورة فرض النظام والانضباط بمنطقة السوق الشعبي، خاصة وأنها تُعد من أكثر المناطق ازدحامًا خلال موسم الصيف، وتستقبل آلاف الزائرين من داخل وخارج المحافظة.
بدأ تطبيق الإجراءات فعليًا صباح اليوم، بإلزام أصحاب المحال التجارية الواقعة في شارع النيل – أحد الشوارع السياحية والحيوية برأس البر – بعدم التعدي على الأرصفة أو الشوارع الجانبية بأي إشغالات أو عرض للبضائع خارج حدود المحل. وشهدت الحملة تفاعلًا واضحًا بين مسؤولي الوحدة المحلية برئاسة اللواء الشربيني، ورجال شرطة المرافق، وبمشاركة فعالة من الأستاذ محمد فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، الذي أكد على التزام التجار بالقرارات، وتعاونهم للحفاظ على المظهر العام.
وقد لاقت هذه الإجراءات استحسان الزائرين ورواد المدينة، حيث رحب المواطنون بتلك الخطوة التي تساهم في تسهيل حركة السير، وتمنع التكدسات، وتُعيد للشارع هيبته وتنظيمه. كما أبدى عدد من أصحاب المحال استجابتهم السريعة للتعليمات، مؤكدين أن الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة يخدم الجميع ويزيد من إقبال المواطنين والسائحين.
وفي هذا السياق، أوضح مسؤولو الوحدة المحلية أن الحملات ستستمر بشكل يومي، وأنه لن يتم التهاون مع أي مخالفات، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد من يخالف الضوابط الجديدة، وذلك في إطار الحرص على إرساء الانضباط وتحقيق السيولة المرورية وضمان راحة المواطنين.
كما أكد اللواء وائل الشربيني، أن تطبيق هذه الإجراءات يأتي في إطار خطة شاملة تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والزائرين، وتهيئة المدينة لاستقبال المصطافين بالشكل اللائق، مشيرًا إلى أن رأس البر تُعد من أبرز المقاصد السياحية في فصل الصيف، ولا بد من الحفاظ على صورتها المشرّفة كمكان متميز يتمتع بجاذبية خاصة وموقع فريد.
وتؤكد محافظة دمياط، بقيادة المحافظ الدكتور أيمن الشهابي، استمرار دعمها الكامل لجميع الإجراءات التي تُسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن، وترسيخ ثقافة الالتزام والانضباط، خاصة في المناطق الحيوية التي تمثل واجهة المحافظة أمام الزوار.
وتُعد هذه الحملة بداية حقيقية لإعادة تنظيم السوق الشعبي، وضمان بيئة أكثر أمانًا ونظامًا، بما يليق بتاريخ ومكانة رأس البر كواحدة من أجمل مدن المصايف المصرية.
