رئيس الوزراء: بدء التسليم والتشغيل بالوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية خلال النصف الثاني من 2028

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع الضبعة النووية يمثل تحقيقا لحلم وطني يراود الشعب المصري منذ منتصف القرن الماضي، مشيرا إلى أن المشروع أصبح واقعا ملموسا يجسد الإرادة الوطنية نحو امتلاك مصادر متعددة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي بمحطة الضبعة النووية، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزير المالية، أحمد كجوك، أنه من المقرر أن يشهد النصف الثاني من عام 2028، البدء في التنفيذ والتشغيل للوحدة الأولى من مشروع الضبعة النووية، ثم يتبعها الوحدات الثلاث الأخرى خلال عام 2029، في إطار رؤية مصر 2030، في إدخال الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه أكثر من 80% من العمالة الموجودة في مشروع محطة الضبعة النووية، هي عمالة مصرية، ما يدل على الثقة في الكوادر المصرية، مضيفا أن المشروع يتكون من 4 مفاعلات نووية، بإجمالي 4800 ميجاوات من الطاقة.
ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري.
وكان الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء قال: إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقًا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع.
من جانبه، أكد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية، على الشراكة الاستراتيجية والتنسيق والتعاون لإنجاز مشروع الضبعة وأن توقيع هذه الوثائق يأتي في إطار المخطط الزمني للمشروع ويؤكد التزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر في بناء أول محطة للطاقة النووية.