رئيس التحرير
خالد مهران

شركة متخصصة في الألعاب الإلكترونية تحمي عملائها سيبرانيًا بطريقة مميزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت Co-op المتخصصة في الألعاب الإلكترونية عن شراكة مع إحدى الشركات ذات التأثير الاجتماعي في أعقاب الهجوم الإلكتروني الأخير الذي تعرضت له.

يهدف هذا التعاون إلى منع الجرائم الإلكترونية من خلال تحديد المواهب الإلكترونية الشابة وتوجيه مهاراتها نحو مسارات مهنية إيجابية وأخلاقية.

وأشارت الشركة المتخصصة في الألعاب الإلكترونية إلى أن التهديدات الإلكترونية تتطور بمعدل "مثير للقلق"، مما يُبرز الحاجة إلى متخصصين ماهرين في الأمن السيبراني.

وأكدت عملاقة التجزئة في عالم الألعاب الإلكترونية رغبتها في المساعدة على منع الجرائم الإلكترونية قبل وقوعها من خلال دعم الشباب لاستغلال مهاراتهم على النحو الأمثل.

تعليقات على التعاون السيبراني

وقالت شيرين خوري حق، الرئيسة التنفيذية لمجموعة Co-op: نعرف عن كثب شعور الاستهداف بالجرائم الإلكترونية. الاضطراب الذي تُسببه، والضغط الذي تُلقيه على الزملاء، وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات التي نخدمها.

ولا يمكننا أن نكتفي بالوقوف مكتوفي الأيدي ونأمل ألا يتكرر ذلك - سواءً لنا أو للآخرين. يتوقع أعضاؤنا منا إيجاد وسيلة تعاونية لمعالجة السبب، لا مجرد الأعراض. 

وأضافت تتيح لنا شراكتنا مع "ذا هاكينغ جيمز" الوصول إلى الشباب الموهوبين مبكرًا، وتوجيه مهاراتهم نحو الحماية بدلًا من الضرر، وفتح مسارات حقيقية للعمل الأخلاقي، وعندما نوسع الفرص، نقلل المخاطر، ونترك أثرًا إيجابيًا على المجتمع.

وصرح فيرغوس هاي، المؤسس المشارك لـ "ذا هاكينغ جيمز": هناك كم هائل من المواهب السيبرانية، لكن الكثير من الشباب لا يرون طريقًا لدخول هذا المجال، أو ببساطة لا يدركون أن مهاراتهم يمكن استخدامها في الخير.

وستساعد هذه الشراكة مع "كو-أوب" على إطلاق العنان لهذه الإمكانات، وهي تتعلق بمنح الناس فرصة القيام بعمل إيجابي، وإظهار تقدير مواهبهم، وبناء جيل من القراصنة الأخلاقيين لجعل العالم أكثر أمانًا.

ومن المعروف أن الجرائم الإلكترونية تُدمّر حياة الناس، حيث يُعرّض المجرمون الذين يرتكبون هذه الأفعال الجمهور والاقتصاد للخطر، ولهذا السبب نواصل اتخاذ الإجراءات الحاسمة اللازمة للحفاظ على سلامة الوظائف والشركات حول العالم.

ومن المعروف أن عالم الجرائم السيبرانية يعتمد بشكل كبير على الألعاب الإلكترونية والتي يمكن أن يتسلل من خلال الهاكرز للحصول على بيانات المستخدمين السرية.