رئيس التحرير
خالد مهران

باسم ياخور: تعرضت لحملة تهديد بالقتل وافتراءات لا تصدق

باسم ياخور
باسم ياخور

تصدر الفنان السوري باسم ياخور منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره في لقاء تليفزيوني كشف فيه عن تفاصيل وأزمات شخصية ومهنية عاشها خلال الأشهر الأخيرة، خاصةً بعد تعرضه لهجوم واسع بسبب تصريحات قديمة فُهمت بشكل خاطئ.

وقال ياخور، خلال حلوله ضيفًا في برنامج "قابل للجدل" على شاشة "العربية"، إنه يعتذر لكل من شعر بالإساءة من تصريحاته أو فهمه بشكل خاطئ، مؤكدًا: "كل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي، أنا أعتذر منه.. لكن للتوضيح، أنا لم أكن مسؤولًا في النظام، ولم أمارس أي نوع من أنواع البزنس معه، ولم أتولَّ أي منصب رسمي.. أنا رجل أعيش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدًا".

وأكد ياخور أن كل ما قاله سابقًا مجرد آراء شخصية، لا تحمل طابعًا سياسيًا أو رسميًا، مضيفًا: "لم تربطني أي صلة بالنظام السابق، وإذا كانت هذه الآراء قد جرحت أحدًا، فأنا أعتذر له بكل احترام، وأؤكد أنني لم أقصد إيذاء أحد".

كما كشف تعرضه خلال الأشهر الأربعة الماضية لحملة منظمة، شملت تهديدات مباشرة بالقتل، بالإضافة إلى تطاول على عائلته وأهله، قائلًا: "تعرضت لحملة غير مسبوقة من التهجم والتطاول، وصلت إلى حدّ وصف افترائي بأنني مغتصب أطفال، وهذا أمر خطير جدًا، حتى لو كنت قد أخطأت برأيي بنسبة 1000%، لا يحق لأحد أن يختلق عليّ هذه التهم المفبركة".

أما عن الجدل المرتبط بفيديو "بطاطا كله بطاطا"، أوضح ياخور أن الفيديو يعود إلى أكثر من عامين، وكان جزءًا من فكرة فنية لاستخدام "لازمة" ساخرة في عمل درامي، وقال: "كنت في لبنان وتحدثت مع صديق عن استخدام لازمة تُثير الجدل.. لكن البعض فسر الأمر بشكل خاطئ تمامًا وكأنني أقصد بها فئة معينة، وهو أمر غير صحيح إطلاقًا".

واختتم الفنان حديثه بالتأكيد على ضرورة احترام الرأي والرأي الآخر، مع الالتزام بعدم التشهير أو فبركة الأكاذيب، مشيرًا إلى أن النقد حق مشروع، لكن التجريح والافتراء تجاوزات لا يمكن السكوت عنها.