رئيس التحرير
خالد مهران

ضمن مبادرة "يوم الشكر والتقدير".. توزيع شنط غذائية على عمال النظافة بالزرقا

ضمن مبادرة يوم الشكر
ضمن مبادرة "يوم الشكر والتقدير".. توزيع شنط غذائية على عمال

قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الزرقا، تحت إشراف المهندسة حنان الأطروش، بتوزيع شنط مواد غذائية ومستلزمات عمل على عمال النظافة وسائقي سيارات جمع القمامة، تقديرًا لدورهم الكبير في تحسين منظومة النظافة والإصحاح البيئي بالمركز.

جاءت عملية التوزيع بشكل مباشر في الشارع أثناء أداء العمال لعملهم اليومي، دون إقامة فعاليات احتفالية، حيث حرصت رئيسة المدينة والعاملون بالوحدة المحلية على الوصول إليهم في مواقع عملهم، وتسليم الشنط التي تضمنت مواد غذائية أساسية، بالإضافة إلى أدوات حماية شخصية ومستلزمات تساعدهم على أداء عملهم بشكل أكثر أمانًا وفاعلية.

ويأتي هذا التحرك ضمن خطة المحافظة لرفع الروح المعنوية للعمال وتقديم الدعم العملي لهم، خاصة أنهم يواصلون جهودهم يوميًا في تنظيف الشوارع ورفع القمامة، في ظل ظروف عمل شاقة ومتغيرة، دون أن يحظوا بالاهتمام الإعلامي أو المجتمعي الكافي.

وقد أعرب عدد من عمال النظافة عن سعادتهم بهذه اللفتة، مؤكدين أنها أدخلت عليهم شعورًا بالتقدير والاهتمام، وأن هذه المبادرات تعزز من إحساسهم بقيمة ما يقدمونه من جهد في خدمة المجتمع.

من جانبها، أكدت المهندسة حنان الأطروش أن توزيع هذه الشنط جاء تنفيذًا لتوجيهات المحافظ ونائبته، وحرصًا من الوحدة المحلية على أن يصل الشكر الحقيقي إلى من يستحقونه، دون مراسم أو كلمات، بل من خلال الحضور الميداني ومشاركة العاملين في مواقعهم، مشيرة إلى أن المبادرة ستستمر خلال الفترات المقبلة لتشمل أكبر عدد ممكن من العاملين في قطاع النظافة.

وشددت “الأطروش” على أن هذه الفئة تستحق كل دعم وتقدير، فهم من يحافظون يوميًا على نظافة المدينة رغم التحديات، مضيفة أن هذا أقل ما يمكن تقديمه لهم، وأن الحفاظ على سلامتهم وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم مسؤولية مباشرة تقع على عاتق الجميع.

يُذكر أن مبادرة "يوم الشكر والتقدير" التي أطلقتها محافظة دمياط، تستهدف تكريم العاملين في القطاعات الخدمية، خاصة أصحاب الأعمال الشاقة والميدانية، بشكل عملي وفعّال بعيدًا عن الرمزية، مع التأكيد على أهمية مشاركتهم في خطة التنمية وتحسين جودة الحياة بالمحافظة.

وبذلك تواصل محافظة دمياط، عبر رؤيتها الإنسانية والتنموية، تعزيز قيم التقدير والاعتراف بالجهد، في إطار سعيها لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وتقديرًا للعاملين الحقيقيين في الميدان.