رئيس التحرير
خالد مهران

تطورات الملف الإيراني.. ترامب يفضل الحوار وإسرائيل تهدد بضربات

ترامب
ترامب

تتباين مواقف أميركا وإسرائيل حول طريقة التعامل مع إيران وبرنامجها النووي، بعد ضربات عسكرية أخيرة زادت التوتر.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقاء في البيت الأبيض، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يفضّل تجنب ضربات جديدة ضد إيران ويريد حلًا دبلوماسيًا، لكن نتنياهو أخبره لاحقًا أن إسرائيل قد تنفذ ضربات إضافية إذا لاحظت أن إيران تحاول صنع سلاح نووي، حتى لو لم توافق واشنطن.

دعم ترامب لضربات إسرائيل المحتملة

كشف ترامب خلال لقائه نتنياهو في البيت الأبيض اليوم، أنه يفضل خيار التفاوض مع إيران لكنه لم يعارض إمكانية شن ضربات جديدة من إسرائيل إذا واصلت طهران برنامجها النووي 

موقف إيران

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،  إنه مستعد للعودة إلى المحادثات بشرط أن تحصل بلاده على ضمانات بعدم التعرض لهجمات جديدة، لكنه أكد أن إيران لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم.

طهران تردّ بحذر

في المقابل، لجأت إيران إلى التلويح بإمكانية العودة للمفاوضات، لكنها وضعت شرط ضمان عدم تعرض منشآتها للقصف أثناء الحوار، مع تأكيدها على أن تخصيب اليورانيوم حق ثابت.

إسرائيل مستعدة للهجوم دون انتظار

نتنياهو أكد أنه وُبخطة إسرائيلية لضرب إيران مجددًا إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم، وأن بلاده قد تعمل حتى من دون “ضوء أخضر” أميركي 

ماذا يحدث بعد الضربات؟

 أضعفت الضربات الأخيرة بعض قدرات إيران النووية، لكن جزءًا من اليورانيوم المخصب بقي في منشأة أصفهان.

 يحذر خبراء  من أن إسرائيل قد تدفع أميركا إلى حرب أوسع، بينما ترامب يريد إنهاء هذا الملف بأقل خسائر ممكنة، مع تأكيده رفض امتلاك إيران لسلاح نووي، لا يوجد حتى الآن، أي موعد رسمي لمفاوضات جديدة بين واشنطن وطهران، والثقة بين الطرفين في أدنى مستوياتها.