«الأوقاف» تحذر من مخاطر استخدام الهاتف أثناء القيادة ضمن حملة «صحح مفاهيمك»

في إطار جهودها المستمرة لتصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، أطلقت وزارة الأوقاف المصرية تحذيرًا شديد اللهجة بشأن ظاهرة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، مؤكدة أنها من أخطر الممارسات التي تهدد السلامة المرورية وتؤدي إلى ارتفاع معدلات الحوادث والإصابات والوفيات⁽¹⁾⁽²⁾.
جاء ذلك ضمن فعاليات حملة "صحح مفاهيمك" التي تهدف إلى توعية المواطنين بخطورة هذه الظاهرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بها، من خلال خطاب دعوي وتوعوي يعزز قيم المسؤولية والانضباط⁽¹⁾.
صور الظاهرة
- التحدث بالهاتف أثناء القيادة
- إرسال واستقبال الرسائل النصية أو عبر التطبيقات
- تصفح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي
- استخدام التطبيقات الصوتية أو الألعاب
- تجاهل القوانين المرورية الخاصة باستخدام الهاتف
الأبعاد الخطيرة
أ. أمني ومروري
- ارتفاع الحوادث بسبب التشتت الذهني
- فقدان السيطرة على المركبة
- تأخر رد الفعل في المواقف الطارئة
- زيادة الإصابات والوفيات
ب. نفسي وسلوكي
- انخفاض التركيز والانتباه
- سلوكيات متهورة نتيجة الثقة الزائدة
- تأثير سلبي على الانفعالات وردود الأفعال
جـ. قانوني واجتماعي
- التعرض للمخالفات والغرامات
- زيادة الحوادث تؤثر على المجتمع
- فقدان الثقة في السائقين غير الملتزمين
الرؤية الدينية
الإسلام يحث على حفظ النفس والمال، ويؤكد على السلامة العامة:
> {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]
> «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» [رواه البخاري]
ويُعد الانشغال بالهاتف أثناء القيادة مخالفة لأخلاقيات الدين الحنيف، لما فيه من تهديد للنفس والآخرين.
مفاهيم مغلوطة تسعى الحملة لتصحيحها
- أن الاستخدام القصير للهاتف غير خطير
- أن السماعات أو الرد الصوتي آمن تمامًا
- أن السائق قادر على تعدد المهام
- أن الرسائل لا تؤثر على التركيز
- أن الحوادث لا ترتبط باستخدام الهاتف