تفاصيل انسحاب القوات الأمريكية من قواعدها في دير الزور منذ 3 أسابيع

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" خليل هملو بأن القوات الأمريكية بدأت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تنفيذ عملية انسحاب تدريجي من قواعدها العسكرية في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا.
قال هملو، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" إن من بين تلك القواعد قاعدة حقل العمر وقاعدة الكونيكو وقاعدة التنف وهى من أهم النقاط العسكرية التي أنشأتها الولايات المتحدة في المنطقة خلال السنوات السبع الماضية.
وتابع أن عمليات الانسحاب شملت أيضًا، تفكيك مناطيد المراقبة التي ظلت في الخدمة منذ سنوات، لافتًا إلى أن أغلب القوات والمعدات الأمريكية المنسحبة من دير الزور تم نقلها إلى محافظة الحسكة، وتحديدًا إلى قاعدة الشدادي الواقعة في جنوب شرق المحافظة، والتي تُعد من أكبر القواعد الأمريكية هناك.
وأوضح أن عمليات الانسحاب شملت أيضًا، تفكيك مناطيد المراقبة التي ظلت في الخدمة منذ سنوات، لافتًا إلى أن أغلب القوات والمعدات الأمريكية المنسحبة من دير الزور تم نقلها إلى محافظة الحسكة، وتحديدًا إلى قاعدة الشدادي الواقعة في جنوب شرق المحافظة، والتي تُعد من أكبر القواعد الأمريكية هناك.
وأضاف أن هذه القاعدة كانت من أوائل المواقع التي تصدت للهجمات الأخيرة عبر الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية التي استهدفت الأراضي السورية، وذلك قبل نحو أربعة إلى خمسة أيام من الآن.
استنفار واسع داخل القواعد الأمريكية المتبقية في سوريا
وأكد أن الوضع الميداني حاليًا يشهد استنفارًا واسعًا داخل القواعد الأمريكية المتبقية، خاصة في قاعدتي الشدادي وخراب الجير الواقعتين في ريف الحسكة الشمالي الشرقي: "قوات "قسد" وهي قوات سوريا الديمقراطية باتت الآن هي المسئولة فعليًا عن القواعد التي أخليت في دير الزور، حسب ما أفادت به مصادر محلية".
وأشار إلى أن الضربات الإيرانية التي وقعت خلال الأيام العشر الأخيرة شملت استخدام طائرات مسيرة وصواريخ، إلا أن نوعية الصواريخ المستخدمة خلال الساعات الـ 72 الماضية كانت مختلفة، فقد سقطت بشكل مباشر في أراضٍ داخل فلسطين المحتلة، وخاصة في مناطق مثل تل أبيب وشمال فلسطين.
وأردف: "سابقًا كانت الصواريخ تسقط داخل عدة محافظات سورية مثل دير الزور، الحسكة، درعا، القنيطرة، السويداء، وحتى ريف دمشق، في دلالة على تغير مسار الضربات الإيرانية مؤخرًا".