أرنولد: اللعب لريال مدريد حلم تحقق… والدعم الجماهيري مذهل منذ اليوم الأول

عبّر ترينت ألكسندر أرنولد، الوافد الجديد إلى صفوف ريال مدريد، عن سعادته الكبيرة بخوض أول مباراة رسمية بقميص الفريق الملكي، رغم الشعور بالإحباط بعد التعادل 1-1 مع الهلال السعودي في الجولة الافتتاحية من كأس العالم للأندية.

وقال أرنولد في تصريحاته عقب اللقاء: "اللعب لريال مدريد كان دائماً أحد أحلامي، واليوم تحقق. شعور لا يوصف أن أبدأ مسيرتي هنا، لكن كنا نأمل في الخروج بالفوز، فهذا ما اعتادت عليه هذه المؤسسة العريقة".

وعن مجريات اللقاء، أوضح: "كنا أقل فاعلية في الشوط الأول، ولم نُحسن التحكم بالكرة. لكن تحسّن الأداء كثيراً في الشوط الثاني، حيث سيطرنا أكثر ونجحنا في دفع الهلال إلى التراجع للدفاع، وخلقنا فرصاً حقيقية داخل منطقة الجزاء. ركلة الجزاء التي احتُسبت ضدنا جزء من واقع اللعبة، والأهم أننا تعلمنا من أخطائنا".

وفيما يتعلق بتفاعل الجماهير، قال: "منذ لحظة انضمامي شعرتُ بحب جماهير ريال مدريد في كل مكان. الدعم الذي لمسته هنا في ميامي، وفي كل مكان تواجدنا فيه، يعكس حجم هذا النادي. شكرًا لهم على هذا الحضور الرائع".

كما تحدث أرنولد عن تأقلمه مع الحياة الجديدة في إسبانيا: "بدأت تعلم اللغة الإسبانية قبل قدومي إلى مدريد بشهرين، كنت أعلم أن ذلك سيُساعدني على الانسجام بشكل أسرع مع الفريق والثقافة. بالنسبة لي، من الضروري احترام البيئة الجديدة والتأقلم معها بكل جدية".

وقاد حارس المرمى المغربي ياسين بونو،  فريق الهلال السعودي، لفرض التعادل الإيجابى بهدف لكل منهما  فى أولى لقاءات الفريقين ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تصدى بونو، لضربة جزاء احتسبها الحكم فى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بعد تدخل القحطاني بتهور على جارسيا.

ياسين بونو يقود الهلال السعودي لسرقة ريال مدريد في كأس العالم للأندية 

واستحق الهلال السعودي، نقطة التعادل بعد أن قدم عرض هائل فى الشوط الأول بفضل نجمه سالم الدوسري وسافيتش فى الهجوم وخط دفاعه بقيادة المدافع السنغالي المخضرم خاليدو كوليبالي وحسان التمبكتى ومن خلفهم ياسين بونو الذى زاد عن مرماه ولايتحمل مسؤولية الهدف الذى سكن مرماه.

وفى الشوط الثاني، فرض ريال مدريد سيطرته على مجريات الأمور خاصة بعد التغييرات التى أجراها تشابي ألونسو،  مه تراجع الهلال السعودي، إلى الدفاع مع الإعتماد على الهجمات المرتدة، التى شكلت خطورة على مرمى تيبو كورتوا.