رئيس التحرير
خالد مهران

بالرغم الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. مصر مقصد سياحي أمن ولا إلغاء بالحجوزات

شريف فتحي وزير السياحة
شريف فتحي وزير السياحة والآثار_ أرشيفية

في اطار تصاعد الاحداث الجارية والحرب بين إيران والكيان الصهيوني، وتأثر الشرق الأوسط بالاحداث الجارية وغلق السماوات وتوقف حركة الطيران في عدد من الدول المجاورة، شهد المقصد السياحي المصري تماسكًا لأول مرة. 

حيث حذرت الدول الأوروبية مواطنيها من زيارة دول الشرق الأوسط، لاسيمًا لاشتعال الصراع الإيراني الإسرائيلي، إلا ان لأول مرة يشهد المقصد السياحي المصري تماسكًا ولن تتأثر الواجهة السياحية المصرية، حيث لم تشهد أي إلغاءات في الحجوزات إلا ان حجوزات شهري يوليو وأغسطس انخفضت بنسبة 20‎% عن العام  الماضي حيث نصيب السوق الإنجليزي من الانخفاض كان بنسبة 10‎%‎، لاسيمًا للحملات الدعائية السلبية عن منطقة الشرق الأوسط.

بينما استقر كلًا من السوق الروسي والأوكراني ودول شرق أوروبا، ولم يتأثر وبالرغم من منافسة أسواق أخري لمصر كتركيا واليونان وقبرص ومالطا وسواحل أوروبا وشمال إفريقيا في فترة الصيف، إلا أن المقصد السياحي المصري، متماسك وفي كامل استعداده لاستقبال المزيد من الحركة السياحية الخارجية.

الحركة السياحية الواقدة لمصر من يناير ل مايو من العام الجاري

يذكر ان حركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الجاري شهدت نموًا بنسبة 26% في أعداد السائحين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي تراوحت فيها نسبة النمو بين 4% و6%، كما شهدت الفترة ذاتها زيادة ملحوظة في معدلات الإنفاق السياحي.

حيث إن المقصد السياحي المصري يشهد استقرارًا وثقة السياح به، لاسيمًا للمجهودات التي قام بها شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بالفترة الماضية وحضوره لجميع الفعاليات الهامة بالخارج فضلًا عن اللقاءات التي أجراها مع صحفيين الأسواق الهامة، لما كان لها من دعاية قوية للمقصد السياحي المصري بالخارج. 

كما شهد المقصد السياحي المصري ثقة كبيرة من السياح، لاسيمًا بعد وقوع أحداث مشابهة في الماضي من توترات سياسية وحروب بالشرق الأوسط وصمود مصر وعدم تأثرها؛ لاسيمًا في ظل القبضة الأمنية والعسكرية على جميع حدود مصر مما عزز هذا ثقة الأجانب بمصر واعتبارها أكثر دولة أمانًا بالشرق الأوسط، كما لم ينكر أحد المجهودات المبذولة من الطيران المدني متمثلًا في رجال المراقبة الجوية وانتظام حركة الطيران فضلًا عن استقبال مصر رحلات طيران استثنائية، وذلك بعد غلق مجالات جوية للعديد من الدول العربية أمام حركة الطيران مما استدعي تغير الطائرات اتجاهاتها لمصر لاعتبارها الملاذ الأمن الوحيد بجانب استمرار تشغيل المجال الجوي دون وجود أي مشكلات.