رئيس التحرير
خالد مهران

مفاجأة عن مكان خروج الطلقة، التقرير المبدئي للطب الشرعي في واقعة وفاة أحمد الدجوي

الدجوى
الدجوى

كشف التقرير الطبي الشرعي المبدئي، حول ملابسات وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر، أن الجثمان يعود لرجل في العقد الخامس من العمر، وقد عثر عليه داخل مسكنه بمدينة 6 أكتوبر، وهو يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية.

مفاجأة عن مكان خروج الطلقة، التقرير المبدئي للطب الشرعي في واقعة وفاة أحمد الدجوي

 

وأشار التقرير إلى أن الجثمان لم يحمل أية آثار إصابات ظاهرية، فيما عثر على إصابة مميتة في مؤخرة الرأس ناتجة عن طلق ناري، حيث تبين وجود فتحة خروج في الرأس ترجح أن الطلقة دخلت عن طريق الفم.

كما رجحت معاينة الجثمان أن المتوفي أطلق رصاصة واحدة من سلاح ناري مرخص، انطلقت من أسفل الفك وخرجت من مؤخرة الرأس، ما يرجح بقوة أن الوفاة ناتجة عن واقعة انتحار.

وذكر التقرير أنه جرى سحب عينات من الأمعاء والدم لإرسالها إلى المعامل الطبية والكيماوية المختصة، بغرض تحليلها وبيان ما إذا كان المتوفى قد تعاطى أدوية نفسية أو عقاقير تؤثر على الصحة العقلية أو النفسية، وذلك في إطار استكمال التحقيقات الفنية حول أسباب الوفاة.

وتجدر الإشارة إلى أن تحريات الأجهزة الأمنية قد أشارت إلى أن الوفاة ناتجة عن إطلاق نار من سلاح ناري مرخص كان بحوزة المتوفى.

حق أحمد مش هيضيع
وفي تطور مثير ومأساوي لقضية وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، خرج شقيقه عمرو الدجوي بتصريح صادم عبر صفحته الشخصية قال فيه: "حق أحمد مش هيضيع، أحمد كان راجع من مقابلة مع جهات حكومية في إطار مساعي للصلح، وكان سعيد جدا إن الكابوس هيخلص… حسبنا الله ونعم الوكيل".

الخبر أصبح أكثر غموضا بعد تصريحات المحامي محمد حمودة، محامي أسرة الضحية، والذي كشف أن أحمد استغاث قبل الحادث بيوم واحد فقط، وأنه كان يشعر أنه مراقب، على حد قوله.

 

وأشار عمرو الدجوي لحديث المحامي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، والذي كشف فيه تفاصيل جديدة وردت في التحقيقات، منها أن سيارة غامضة كانت تراقب أحمد وتسير خلفه في تحركاته الأخيرة، وذلك على حد قوله.

الدكتور حمودة زعم خلال تصريحه أيضا قائلا: "حد أنهى حياته، مش هو اللي خلص على نفسه، وده عكس ما ورد في التحقيقات الأولية".

عمرو الدجوي يرفض قبول العزاء في 

الظهور الأول لـ عمرو الدجوي شقيق الراحل الدكتور أحمد الدجوي، أثناء تشييع جنازة شقيقه داخل مسجد الدجوي بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب، وسط مشهد مؤثر خيمت عليه مشاعر الحزن والانهيار بين أفراد أسرته وأصدقائه وطلابه، وارتفعت الدعوات للفقيد بالرحمة والمغفرة، راجين من الله أن يتقبله في عداد الصالحين.

وقال عمرو الدجوي تعليقًا على مصرع شقيقه أحمد الدجوي: "الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي.. صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في ٦ أكتوبر طريق الواحات دون تقبل العزاء".