الورقي
محافظة القاهرة توضح حقيقة وجود تسريب غاز بمحطة وقود فى رمسيس
أكدت محافظة القاهرة أن فرق الطوارىء التابعة لشركة الغاز قامت باتمام غلق محبس الغاز داخل محطة الوقود الموجودة ببتقاطع أحد الشوارع مع شارع رمسيس بحى الأزبكية والتى شهدت تسريبًا للغاز.
وأضافت محافظة القاهرة أنه تم تأمين الموقع وفصل التيار الكهربائي، دون حدوث إصابات، ويقوم فريق فنى متخصص بأعمال الإصلاح والمراجعة، مع تواجد جميع مسئولى المرافق والحى وعدد من سيارات الإطفاء للتأمين.
تسرب غاز فى محطة وقود بمنطقة رمسيس
وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا بتسرب غاز فى محطة وقود بمنطقة رمسيس، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان تحسبا لوقوع حريق، فيما قام عمال شركة الغاز بفصل الغاز عن المنطقة بالكامل، لحين إصلاح التسرب في المكان.
بروتوكول تعاون بين محافظة الجيزة وجامعة القاهرة
في وقت سابق، وقع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور محمود سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بروتوكول تعاون بين المحافظة والجامعة وذلك في إطار التعاون المثمر لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال كلمته، أكد محافظ الجيزة على أهمية العلاقة بين المحافظة وجامعة القاهرة وحرصه على توطيد تلك العلاقة وذلك لأهمية الدور الذى تلعبه الجامعة فى تعزيز قدرات المحافظة الإدارية والفنية وتقديم الإستشارات بمختلف القطاعات.
وأشار المحافظ، إلى أن البروتوكول يهدف إلى توفير مستوى حياة أفضل اجتماعيا وإقتصاديا وبيئيا لمواطنى المحافظة وسرعة تنفيذ المشروعات التنموية ومخططات التطوير بكافة أنحاء المحافظة.
وأضاف النجار، إلى أن البروتوكول يشمل القطاعات الفنية والإستشارات التنموية الإقتصادية والعمرانية والمجتمعية والبيئية والمؤسسية، ومايستجد من مهام بحاجه إلى تعاون المحافظة مع الجامعة القاهرة.
وتقدم المحافظ بالشكر لرئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على حسن الإستقبال ومجهوداتهم الخاصة بمختلف برامج التعاون مع المحافظة وأجهزتها مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة صرح عظيم يمتلك العديد من الكوادر والخبرات الفنية والاستشارية التي يمكن الاستفادة منها في العديد من المشروعات التنموية التي تنفذ بالمحافظة.
من جانبه، رحب رئيس جامعة القاهرة بمحافظ الجيزة والوفد المرافق له، مؤكدا على حرص الجامعة بمختلف قطاعاتها على الإنخراط والتعاون مع المحافظة بمختلف أوجه التنمية وتقديم العون بكافة المجالات لضمان تحقيق أقصى إستفادة للمواطنين.
