تريزيجيه في مهمة كسر لعنة النهائيات ووداع الريان بلقب كأس الأمير

في سهرة كروية حاسمة، يطمح النجم المصري محمود حسن تريزيجيه إلى قيادة الريان القطري نحو التتويج بأغلى ألقاب الموسم المحلي، عندما يصطدم بفريق الغرافة مساء اليوم في نهائي كأس أمير قطر، على أرضية استاد خليفة الدولي عند السابعة مساءً.

الريان والغرافة.. طريق صعب نحو النهائي

الريان بلغ المحطة الختامية بعد مشوار صعب، حيث تخطى لوسيل بنتيجة 4-2، ثم تجاوز عقبة الدحيل بركلات الترجيح، قبل أن يضرب بقوة ويقصي الأهلي بثلاثية نظيفة في نصف النهائي. أما الغرافة، فبدأ مشواره بالفوز على الخور 2-1، ثم أزاح السد العنيد بركلات الترجيح بعد تعادل مثير، واختتم المشوار بالتغلب على أم صلال بنتيجة 4-2.

وسيخوض الريان المواجهة النهائية دون مدافعه الإسباني ديفيد غارسيا، الذي تعرض لتمزق في الرباط الجانبي للركبة خلال لقاء الدحيل، ما سيبعده عن الملاعب لثلاثة أشهر.

الظهور الأخير لتريزيجيه قبل العودة إلى الأهلي

مباراة الليلة تحمل طابعًا خاصًا لتريزيجيه، الذي يستعد لخوض آخر مبارياته بقميص الريان، قبل الانضمام رسميًا إلى النادي الأهلي المصري، الذي أعلن قبل أيام ضم اللاعب بعقد يمتد لخمس سنوات، بعد فترة إعارة قضاها مع الريان قادمًا من طرابزون سبور التركي.

نهاية مشوار.. وبداية أمل بكسر "لعنة النهائيات

يعرف تريزيجيه جيدًا شعور الخسارة في المباريات النهائية، حيث سقط في نهائي كأس الأمم الأفريقية مرتين، الأولى أمام الكاميرون في 2017، والثانية أمام السنغال في 2021 بركلات الترجيح. كما خسر لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية مع أستون فيلا أمام مانشستر سيتي عام 2020، وكان حينها على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك في الشوط الثاني.

ولم تكن كأس تركيا في مايو الماضي أفضل حالًا، إذ خسر مع طرابزون سبور أمام بشكتاش بنتيجة 3-2، رغم عودته للمشاركة بعد الإصابة. كما لم يحالفه التوفيق مع الريان مؤخرًا، عندما خسر لقب درع التحدي الإماراتي-القطري أمام شباب الأهلي دبي بنتيجة 3-1.