الرئيس السيسي يوجه بالإسراع في تنفيذ مشروع الحرير

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجيهاته بالانتهاء من مشروع إنتاج الحرير الطبيعي في صعيد مصر، وقال إن محافظ الوادي الجديد قد تحدث معه عن هذا المشروع.
توجيهات للرئيس السيسي بالإسراع في تنفيذ مشروع الحرير
وأضاف الرئيس السيسي، خلال انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، أنه مشروع استراتيجي يجب الإسراع في تنفيذه، معلقًا: "مشروع الحرير لازم يخلص.. المشروع ده مهم جدًا".
من جانبه، قال محافظ الوادي الجديد، إن المشروع سيتم الانتهاء منه قريبا وإنه يتم العمل فيه، وسيتم الانتهاء منه مع زراعة 5 ملايين نخلة.
كما لفت أن هناك بعض المعوقات، وأنه تحدث مع رئيس مجلس الوزراء بخصوص هذا الموضوع، وأنه قبل انتهاء هذا العام سيكون هناك انطلاقة قوية للمشروع.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن مشروعات استصلاح الأراضي الزراعية تواجه تحديات ضخمة، سواء على مستوى التمويل أو التنفيذ، مشيرًا إلى أن أي تأخير في هذه المشروعات يمثل نزيفًا اقتصاديًا مستمرًا.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025: "عندما نتحدث عن التخطيط، فإنني أخاطب الحكومة والمستثمرين وكل من يسهم في إنجاح هذه الفكرة.. حين نقرر استصلاح أراضٍ جديدة للزراعة، نواجه تحديات كبيرة، ليس فقط في التمويل، بل في التنفيذ أيضًا، لأن من غير تمويل مش هنعمل مشروعات".
البنية التحتية الزراعية عنصر حاسم
وأوضح الرئيس أن البنية التحتية الزراعية ليست مجرد تمهيد للتربة، بل تتطلب استثمارات ضخمة في الطاقة، والطرق، وشبكات الكهرباء، والمياه، مشددًا على أهمية توفير هذه العناصر لضمان نجاح المشروعات وتحقيق عوائد مستدامة
خسائر سنوية فادحة بسبب التأخير
وكشف الرئيس السيسي عن حجم الخسائر التي تتكبدها الدولة نتيجة تأخير استصلاح 600 ألف فدان قائلًا: "إذا تعذر استزراع 600 ألف فدان هذا العام، فنحن لا نخسر مجرد مساحة، بل نخسر إنتاجًا ضخمًا يعادل في المتوسط 30 مليار جنيه سنويًا، بواقع 50 ألف جنيه للعائد من كل فدان".
وحذّر من أن فقدان موسم زراعي كامل يعني تأجيل التنمية سنة كاملة إلى الأمام، مع تكرار الخسارة كل عام ما دام لم يتم اتخاذ قرارات حاسمة.
دعوة للمستثمرين والقطاع الخاص
وجّه الرئيس السيسي دعوة مباشرة إلى القطاع الخاص والمستثمرين للدخول بقوة في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدولة والقطاع الخاص يمثل المفتاح الأساسي لإنجاح هذه المبادرات الحيوية.