رئيس التحرير
خالد مهران

ترامب يعلن عن بدء المفاوضات الروسية الأوكرانية

النبأ

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات مباشرة وفورية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن شروط الاتفاق سيحددها الطرفان فقط دون أي تدخل خارجي.

جاء ذلك عقب مكالمات هاتفية أجراها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين.

تفاصيل الاتصال مع بوتين وزيلينسكي

وصف ترامب أجواء الاتصال مع بوتين بأنها "ممتازة"، مشيرًا إلى تفاهم بين الطرفين حول أهمية اغتنام الفرصة التاريخية لوقف الحرب.

كما أشار إلى رغبة روسيا في توسيع علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة بعد انتهاء النزاع، مع توقع نمو اقتصادي وخلق فرص عمل وثروات هائلة لروسيا في مرحلة ما بعد الحرب.

فرص تجارية وتطبيع العلاقات في شرق أوروبا

أكد ترامب أن أوكرانيا أيضًا ستكون قادرة على الاستفادة من فرص تجارية واعدة، ضمن رؤية أوسع تهدف إلى تطبيع العلاقات في شرق أوروبا وتعزيز الاستقرار في القارة الأوروبية، في خطوة تُعزز العملية السياسية للسلام في المنطقة.

دعم واشنطن لجهود السلام دون فرض حلول جاهزة

شدد ترامب على أن هذه التحركات تمثل بداية لعملية سياسية جديدة قد تؤدي إلى تسوية نهائية، موضحًا أن الولايات المتحدة تدعم جهود السلام دون فرض حلول جاهزة، وقال: "القرار النهائي يجب أن يصدر من موسكو وكييف، وليس من العواصم الغربية".

سبل تسوية الصراع الأوكراني والاتصالات المرتقبة

أعلن ترامب نيته إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الصراع في أوكرانيا، كما أشار إلى إجراء اتصالات مماثلة مع زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.

التنسيق الدبلوماسي ومحاولة إعادة التوازن في العلاقات

قبل المكالمات، أجرى ترامب اتصالًا مع زيلينسكي ومن المقرر أن يعاود الاتصال به بعد محادثاته مع بوتين، في خطوة تعكس تنسيقًا دبلوماسيًا غير رسمي لدفع الحل السياسي.

وأكدت المصادر أن المحادثات لا تقتصر على الملف الأوكراني فقط، بل تهدف أيضًا إلى إعادة التوازن في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، في ظل توتر متصاعد بسبب مواقف الاتحاد الأوروبي وتصاعد العقوبات الاقتصادية على موسكو.