تكريم أكثر من 400 طالب ومعلم بدمياط حصدوا المراكز الأولى على الجمهورية

احتضنت مدرسة أبو بكر الصديق الثانوية المشتركة بدمياط الجديدة فعاليات حفل يوم التميز الذي نظمته إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بدمياط، لتكريم كوكبة لامعة من الطلاب والمعلمين الذين رفعوا اسم المحافظة عاليًا بحصولهم على مراكز جمهورية مرموقة في مسابقات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2024/2025.
الحفل أقيم تحت رعاية المحافظ أيمن الشهابي، وبإشراف مباشر من ياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، وشهد حضورًا رفيع المستوى ضم مديري عموم المديرية، ومديري الإدارات التعليمية، وموجهي عموم المواد التعليمية والأنشطة التربوية، بالإضافة إلى لفيف من المعلمين الأفاضل، ومديري المدارس المتميزين، وأولياء الأمور الذين غمرتهم مشاعر الفخر والاعتزاز بإنجازات أبنائهم.
وتألقت منصة التكريم بـتكريم 30 مدير مدرسة من النخبة المتميزة على مستوى المحافظة، والذين كان لهم بالغ الأثر في تهيئة البيئة التعليمية الخصبة للإبداع والابتكار.
كما سطع نجم أكثر من 400 طالب وطالبة، والذين استحقوا التقدير عن جدارة واستحقاق لحصولهم على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في شتى المجالات التي أثرت بها مدارس دمياط الساحة التعليمية، بدءًا من التربية الرياضية بأنواعها المختلفة، مرورًا بالإبداعات الفنية الساحرة، وصولًا إلى براعة الكلمات في الصحافة والمكتبات، وسحر الأداء في المسرح والموسيقى، والتفوق الرقمي في الحاسب الآلي، بجانب التألق اللافت في المسابقات العلمية التي عكست نبوغ عقول أبناء دمياط.
وخلال كلمته المؤثرة، أشاد الأستاذ ياسر عمارة، وكيل الوزارة، بالمستوى الرفيع لطلاب مدارس دمياط، مؤكدًا أن هذا الحصاد الغزير من المراكز الأولى على مستوى الجمهورية لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج عمل دؤوب وجهود مخلصة من الطلاب والمعلمين والإدارات التعليمية.
وقد قام "وكيل الوزارة" بتسليم شهادات التقدير للطلاب المتفوقين والمعلمين المتميزين، معربًا عن خالص تهانيه وتمنياته لجميع طلاب المحافظة بدوام التوفيق والسداد في مختلف المسابقات والمحافل.
وقد عكست أجواء الحفل مشاعر الفرحة والاعتزاز بالإنجازات المحققة، مؤكدة على أن محافظة دمياط تزخر بكفاءات واعدة قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع راية الوطن عاليًا في مختلف المحافل التعليمية والثقافية.
هذا التكريم ليس فقط تقديرًا للجهود المبذولة، بل هو أيضًا حافز ودافع لبذل المزيد من العطاء والاجتهاد في سبيل رفعة شأن التعليم في دمياط.