رئيس التحرير
خالد مهران

مفاجأة تقلب الموازين في دعوى إثبات نسب من «زواج عرفي» بالشيخ زايد

دعوى إثبات نسب من
دعوى إثبات نسب من «زواج عرفي»

شهدت أروقة المحاكم المصرية مؤخرًا تطورات درامية في دعوى إثبات نسب؛ بطلتها سيدة ثلاثينية ادعت أنها كانت متزوجة عرفيًا من شاب خلال الفترة ما بين عام 2019 وحتى 2021 في الشيخ زايد.

دعوى إثبات نسب

وتبين أن الخلافات دبّ بين الطرفان عقب الانفصال، لتأخذ القصة منحى قانونيًا معقدًا شمل محاضر رسمية وادعاءات متبادلة حول الزواج، والحمل، وحتى الإصابة بمرض معدي خطير.

وكشف المحامي ناصر حسن، دفاع الشاب، عن تفاصيل جديدة قد تقلب موازين القضية بالكامل: «في أغسطس 2024، تواصل معي موكلي بعد أن فوجئ بأن السيدة التي كانت تقيم في شقته استولت عليها، مدعية أنها زوجته عرفيًا خلال الفترة من 2019 إلى 2021، قبل أن ينفصلا بشكل نهائي».

وأشار حسن في تصريح لـ«النبأ» إلى أن السيدة رفعت دعوى لإثبات علاقة زوجية، مستندة إلى عقد عرفي مؤرخ في 2019، وحصلت على حكم ابتدائي لصالحها، واستأنف فريق الدفاع الحكم ورفع دعوى مضادة لإثبات الطلاق، خاصة أن الشاب كان قد منحها كافة حقوقها الشرعية بموجب حكم قضائي صدر في 2021.

وتابع: وكانت المفاجأة الكبرى ظهرت في يوليو 2024، عندما أعرب الطرفان عن رغبتهما في تحويل العلاقة إلى زواج رسمي، إلا أن المأذون طلب فحوصات طبية كشفت عن إصابة السيدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ما دفع الشاب إلى التراجع عن إتمام الزواج فورًا، حسب ما أكده المحامي.

وذكر الدفاع أنه رغم انقطاع العلاقة بينهما منذ عام 2021، إلا أنه فوجئ الشاب بادعاء السيدة أنها حامل في شهرها الثاني، واعتبر الدفاع أن هذا الادعاء محاولة لإثبات نسب غير قائم على الواقع، مؤكدًا أن لديهم شهادات من شهود عيان ومالك الشقة التي كانت تقيم بها السيدة، تثبت أنها كانت تعيش مع رجل آخر في الفترة من يوليو 2023 وحتى أوائل 2024.

كما أكد المحامي أبو الفضل حسن أن «المدعية أقرت بنفسها أمام النيابة بإصابتها بالإيدز، ومن الناحية العلمية لو كانت العلاقة المزعومة حقيقية، لانتقلت العدوى إلى موكلي».