رئيس التحرير
خالد مهران

نجوم الفن يدافعون عن بوسي شلبي ويؤكدون زواجها من "الساحر": عاشت معه زوجة وليست مديرة أعمال

محمود عبدالعزيز وبوسي
محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي

تفاعل عدد من نجوم الوسط الفني والإعلامي مع الأزمة المثارة مؤخرًا بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الكبير محمود عبد العزيز، على خلفية الجدل حول طبيعة علاقتهما الزوجية، بعد بيان رسمي من الأسرة يؤكد طلاقهما منذ عام 1998.

هالة صدقي: لا توجد "مديرة أعمال" تعيش 20 عامًا في بيت واحد!

أعربت الفنانة هالة صدقي عن استغرابها مما تم تداوله، مؤكدة في منشور عبر "فيسبوك" أن بوسي شلبي كانت زوجة وفية للفنان الراحل، وقالت: "عمري ما شفت مديرة أعمال تعيش مع راجل وأولاده وإخواته وقرايبه أكثر من 20 سنة، وتسافر عمره وتعمل بطاقة وجواز باسمه!".

محمد عبد العزيز: كنا شهودا على زواجهما.. وعاشت معه في كل أماكنه

وأكد المخرج محمد عبد العزيز أن علاقة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي كانت واضحة وعلنية، مشيرًا إلى أنه عاش معهما لحظات كثيرة، وأضاف: "بوسي كانت زوجته في كل شيء، من منزل شارع محيي الدين أبو العز، إلى فيلا الشيخ زايد وكابينة الساحل، بل توسطت لي لبدء مشوار ولديه الفني".

سوسن بدر: محمود عبد العزيز لا يمكن أن يتصرف بشكل لا يليق بتاريخه

الفنانة سوسن بدر نشرت صورة تجمع الراحل ببوسي شلبي وكتبت: "كلنا عرفناه عن قرب، وعارفين أنه من المستحيل يتصرف بشكل لا يليق بتاريخه أو بأخلاقه... وبوسي زوجة وفية وقفت معاه في شدته بمنتهى الحب".

لميس الحديدي: الزواج كان مشهَرًا.. فلماذا الأزمة الآن!

بدورها، أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن اندهاشها من توقيت الأزمة، مؤكدة أنها كانت شاهدة على علاقة زوجية طويلة وواضحة، وقالت: "أليست تلك الطعون تشكيكًا في محمود نفسه؟! لماذا تظهر هذه الأزمة بعد سنوات من وفاته؟!".

تأتي هذه التصريحات بعد أن كشف أبناء الفنان الراحل، محمد وكريم، عن حكم قضائي يقر بأن بوسي شلبي كانت مطلقة من والدهم منذ عام 1998، وأن علاقتها به بعد ذلك اقتصرت على العمل. فيما نفت بوسي ذلك، مؤكدة أنها زوجته حتى وفاته، وتعرضت لـ "تزوير" مستندات، على حد وصفها، من أطراف تسعى للاستيلاء على أراضٍ.

فيفي عبده تدافع عن بوسي شلبي: سافرنا سوا الحج وكانت زوجته رسمي قدامنا كلنا

علّقت الفنانة فيفي عبده على الجدل الدائر حالياً بشأن زواج الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدة أن الزواج كان معروفًا وموثقًا أمام الجميع، وليس أمرًا سريًا كما يروج البعض.

وقالت فيفي عبده، في فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: "اللي بيحصل ده بيخلينا نشك في نفسنا. محمود عبد العزيز ما كانش متجوز بوسي في كوخ! ده كان متجوزها قدامنا كلنا، وأنا شخصيًا سافرت معاهم الحج وكان زوجها في الرحلة".

وتابعت: "في آخر أيام حياته كنت معاه في المستشفى لمدة شهر ونص لأنها كانت جنب بيتي، وبوسي كانت معاه طول الوقت، مش كمديرة أعمال، ولكن كزوجة حقيقية تحت رجله".

واختتمت حديثها برسالة مباشرة لأبناء النجم الراحل: "حبايبي، اللي بيحصل مش في صالح صورة الوالد نهائي، وعايزين نفهم ليه كل ده بيحصل، لأننا كده بنشك في كل حاجة شفناها بعنينا".

سلاف فواخرجي تكشف كواليس خاصة من بيت محمود عبدالعزيز: ضحكنا حتى بكينا

كما علقت الفنانة سلاف فواخرجي عن أزمة بوسي شلبي وأبناء الراحل محمود عبدالعزيز عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك": "كان بيت محمود عبد العزيز وبوسي شلبي هو أول بيت أدخله في مصر الحبيبة منذ أكثر من عشرين عاما تقريبا، واول طبيخ مصري أتذوقه، وجمعني معهم العيش و الملح.. ولطالما تكرر، عائلة جميلة ودودة دافئة وغالية، كان محمد وكريم الرائعين على المائدة، لم يكن فرق السن بيني وبينهم كبيرا،   أكلنا، وضحكنا ضحكنا حتى بكينا! وكيف لا نضحك ومحمود عبد العزيز باسمه الكبير معنا".

وأضافت: " أحب هذا البيت وهذه العائلة التي لقيت فيها عراقة العائلة المصرية، زرتهم في مصر وشرفونا في دمشق، سافرنا معا الى كان الفرنسية، مرة ومرتين.. والعديد من الذكريات، كان لي شرف العمل مع العملاق محمود عبد العزيز وأياماً طوالاً، شهورا ، ليلاً نهاراً وتفاصيل كثيرة لا تنسى".

وتابعت سلاف فواخرجي: "كان الراحل حاضناً لي وحاضناً لكل من يعرفه.. ومن عرفه.. يرى بأم عينه أن زوجته بوسي لم تفارقه يوما، لم تتوانى عن الاهتمام به لحظة في كل مكان وزمان، تخاف عليه وكأنها تعتني حقاً بابنها الصغير، حبها له كان ملفتا كزوجة، وكمعجبة لم يخفت اعجابها به يوماً".

وأوضحت: "لا أحب التدخل في الأمور الشخصية والعائلية لأحد مهما كانت درجة القرب، ولكن أردت أن أقول أنني أحب هذه العائلة، أحب بوسي الصديقة الجدعة والقريبة الى قلبي، أحب محمد وكريم جدا، وأفرح لكل نجاح لهما، ولكني أحبّ محمود عبدالعزيز أكثر وأكثر، كمشاهدة ومعجبة وممثلة وصديقة، ولا أتمنى أن تشوب اسمه الكبير شائبة، مهما كان ومهما حدث، ولنا فيه نحن المعجبون حق، لأنه لم يكن فناناً عاديا، وحتما أنتم حريصون أكثر منّا كلنا على ذلك.. لروحه الرحمة ولكم هدوء النفس والقلب وذكراه العظيمة".