القصة الكاملة لسقوط طالبة كلية علوم بجامعة الزقازيق من الطابق الخامس وأول رد فعل لأهلها بعد دفنها

حالة من الفزع يعيشها طلاب جامعة الزقازيق، وبالأخص طلاب كلية علوم، الشاهدين على واقعة مصرع زميلتهم "روان ناصر"، إثر سقوطها من الطابق الخامس بالكلية.

حيث لقيت الطالبة روان ناصر، مصرعها إثر سقوطها من الطابق الخامس بكلية علوم جامعة الزقازيق وتركتها الإسعاف غارقة في دماءها لنصف ساعة إلى ان وصلت السيارة دون أي تجهيزات أو طبيب لمتابعة الفتاة ومحاولة إنقاذها.

وكشف أصدقاء الفتاة ان بعد وصول سيارة الإسعاف فوجئوا بعدم وجود طبيب بالسيارة، فضلًا عن رفض سائق الإسعاف حمل الفتاة ونقلها للسيارة وتدخل أصدقاءها وقاموا بإدخالها الإسعاف لمحاولة إنقاذها.

كما كشفت أحد أصدقاء روان بسرقة هاتف المجني عليها وحقيبتها فور سقوطها من الطابق الخامس بالكلية.

من جانبها، أصدرت إدارة جامعة الزقازيق بيانا، نعت فيه الطالبة روان ناصر، كما أكدت إدارة الجامعة أن الواقعة قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة، وأن الإدارة تُقدِّم كافة المعلومات المتاحة لديها لمساعدة جهات التحقيق في هذا الشأن.
كما أكدت أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه بمعرفة الجهات المختصة.
من جهة أخرى، تضاربت الأقاويل والشهادات بشأن الواقعة المأساوية، حيث اتهم بعض الطلبة إدارة الجامعة وعميد الكلية بالتورط في الأمر، بينما رجح البعض انتحار الطالبة، فيما انتشرت صور تجمهر الطلبة بمبنى الكلية محل الحادث، وصور أخرى لدماء الطالبة على الأرض مكان سقوطها.
وطالب الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة التحقيق في الواقعة وكشف غموضها، فيما أكد زملاء الطالبة روان أنها كانت متزنة نفسيا ولا تعاني من أي مشكلات، وأنها كانت تستعد للتخرج خلال عدة أشهر، مستبعدين انتحارها.

من جانبها أمرت النيابة العامة بتسليم جثمان الطالبة روان ناصر لذويها لدفنها، مع استمرار التحقيقات واستدعاء كلًا من طاقم التدريس بالكلية والعميد للتحقيق معهم والاستماع لأقوال شهود العيان من أصدقاءها. 

كما استلم أهل الطالبة روان ناصر، جثمانها وتم دفنها ويعمل أهل الفتاة لمحاولة التوصل لتفاصيل ما حدث مع نجلتهم داخل الجامعة والبحث عما كانت واقفة مع أي شخص أثناء سقوطها من عدمه.