طارق لطفى لـ«النبأ»: مفيش جزء ثالث من «العتاولة».. وهذه حقيقة خلافاتي مع أحمد السقا

نجم ذو طابع خاص، لديه قدرة هائلة على تجسيد أي شخصية بطريقة رائعة، في الشر تكرهه وفي الجدعنة تجده، حتى مع شخصية «خضر» النصاب تتعاطف معه، ألا وهو النجم  طارق لطفي، الذي قدم العديد من الأعمال الهامة والمتنوعة.

مؤخرا، حقق النجم طارق لطفي نجاح كبير، من خلال شخصية «خضر»، التي قدمها في مسلسل العتاولة، العمل الذي حقق صدى كبيرا ونجاحا ساحقا في الجزء الأول منه، الذي تم عرضه في الموسم الرمضاني لعام 2024، ثم تم تقديم الجزء الثاني من مسلسل العتاولة، في رمضان الماضي 2025، ومع تحقيق طارق لطفي لهذا النجاح الكبير، أجرت «النبأ» حوارا معه، حتى يكشف لنا كواليس العمل ورأيه في ردود فعل الجمهور، وإلى نص الحوار..

كيف شاهدت ردود الأفعال على مسلسل العتاولة 2؟

الحقيقة أن ردود الأفعال على مسلسل العتاولة 2، كان أغلبها إيجابي جدا “الحمدلله”، هو صحيح كان فيه بعض الانتقادات البسيطة، ولكن “الواحد بيتعلم طول الوقت يعني”.

كيف كانت الكواليس في الجزء الثاني من العتاولة خاصة بعد دخول مجموعة نجوم جدد فيه؟

كواليس الجزء الثاني كانت عظيمة ويمكن أحسن وأجمل من كواليس السنة الماضية، والنجوم الذين انضموا إلينا في هذا العام كانوا فنانين كبار ومحترفين وبذلوا مجهودا كبيرا وأداء جيدا جدا.

هل كان هناك خلافات في كواليس العمل مع أحمد السقا أم أنها مجرد شائعات؟

“لا خالص أحمد السقا أخويا مفيش حاجة من الكلام ده”، وأنا وأحمد وباسم وزينة كنا على توافق دائما وقدمنا شغل بجد وتعبنا جدا حتى نظهر بهذا الشكل ونقدم أداء يعجب الجمهور.

كيف تقمصت شخصية دور "خضر" بهذا التألق خاصة وأنه بعيد تماما عن شخصية طارق لطفي الحقيقية؟

أنا حبيت شخصية "خضر" جدا منذ قرأته على الورق، ورتبت له جيدا أنا والمخرج أحمد خالد، “والحمدلله إن من حبي لشخصية خضر قدرت أحافظ عليه في الجزء الأول والثاني”.

هل سيتم تقديم جزء ثالث من مسلسل العتاولة؟

“للأسف مفيش جزء ثالث من مسلسل العتاولة”.

ما رأيك في بعض الانتقادات التي وجهت للجزء الثاني؟

بعض الانتقادات التي جاءت على الجزء الثاني كانت صحيحة والبعض الآخر ليست صحيحة وكان مبالغا فيه، حيث إن الملابس أه كان الانتقاد عليها صحيحة، ولكن باقي الأشياء كان فيها مبالغة شديدة جدا.

كيف شاهدت الموسم الرمضاني هذا العام وهل هناك أعمال شاهدتها وأعجبتك؟

أنا لم أشاهد كل الأعمال، لأني كنت بصور في رمضان لأكثر من 20 ساعة في اليوم، فلم يكن لدي وقت حتى أتابع فيه، ولكني الآن بعد رمضان بدأت أتابع بعض الأعمال، وفي مسلسلات أعجبتني جدا، حيث كان في أفكار جيدة جدا، وبعض الأعمال كان فيها مجهودا كبيرا تمثيليا وإخراجيا، والحقيقة جميع الزملاء يحاولون على قدر الإمكان أن يقدموا أحسن ما عندهم، “أخطأ من أخطأ وأصاب من أصاب، إحنا كلنا بنحاول وساعات ربنا بيوفقنا وساعات بيبقى أقل توفيقا أو في ظروف بتكون من بره كمان فبتأثر”، وأنا بشكر الجميع على المجهود الضخم الذي بذلوه لكي يقدموا أعمالا بهذا الشكل.

ماذا عن أعمال طارق لطفي القادمة؟

إلى الآن لا يوجد أي شيء جديد، لأن السوق لم يتحرك، حيث إن رمضان انتهى من فترة قصيرة، والبعض كان في إجازات، فلم يجد أي شيء واضح الآن، وأول ما يكون في عمل جديد سأعلن عنه.