شغال ديلر.. نادية تطلب خلع حب حياتها داخل محكمة الأسرة
«حب حياتي طلع تاجر مخدرات، دمر حياتي وحياة عيلتي، ولما حاولت معاه يسيب طريق الحرام ضربتي وكان هيموتني»، بتلك الكلمات وقفت "نادية. ك" تبرر سبب إقامة دعوى خلع ضد حب حياتها ومن اختارته أن يكون سند وضهر لها في الدنيا كبيرة حتى أوصلها لأبواب محكمة الأسرة، مشيرة إلى أنها عندما شكت الزوجة في سلوك زوجها حاولت البحث وراء أفعاله، لتجد أن تاجر مخدرات وسيدمر أسرتها وحياتها بسبب أفعاله، وعندما أجرت محاولتها في أن تصلح حال زوجها بائت محاولتها بالفشل وانتهت حياتها الزوجية التي بدأت بقصة حب بضربها ضرب مبرح من زوجها، واضطرت وقتها أن تتوجه لمحكمة الأسرة حتى تضع كلمة النهاية لقصتها.
وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إنها تزوجت من 8 سنوات بعد قصة حب كبيرة، وأنجبت من زوجها بنت وولد على فراش الزوجية، « اتعرفت عليه وكان طيب جدا وابن حلال وبيحبني، بعد الفترة اللي اتعرفنا فيها على بعض اتقدملي وأهلي وافقوا عليه عشان خاطري، وكل حاجة كانت ماشية كويس».
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأن بعد زواجهما كانت الحياة مثالية بشكل لا يصدق، وكانت الأحوال المادية ممتازة، وحمدت الله على نعما رُزقت بها، « كان مش مخليني محتاجة حاجة أنا أو العيال، وكان كويس معايا ومع أهلي وكنت مبسوطة، وحمدت ربنا على النعم اللي كنت عايشة فيها، لحد من 3 سنين شكيت فيه كانت تصرفاته غريبة وطريقته متغيرة معايا، شكيت إنه يعرف عليا واحدة بس ملقتش حاجة عليه، فضلت أدور وراه لحد ما لقيت مخدرات كتير في جيبه ».
وأكملت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها اعتقدت في ذلك الوقت أنه مدمن للمخدرات، وقررت مواجهته بما وجدته معه، في البداية أنكر علمه بمكنون تلك الأشياء، لكنه اعترف في النهاية،« في الأول أنكر وقال إنها مش بتاعته لكن بعد كدة قال إنه بتاعته بس هو مش بيشرب ده بيبيع، طلع كان بيبيع مخدرات من زمان وأنا معرفش، حاولت معاه إنه يبطل ويبقى كويس أفهمه إن إحنا مش محتاجين فلوس حرام بس مفيش فايدة، كل ما يقولي هيبطل تطلع حاجة تبين إنه بيكدب، لحد ما وصل الأمر الناس بقت تيجي تشتري منه في البيت».
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، «آخر ما تعبت منه سيبت البيت وقلتله يا يبطل اللي بيعمله يا إما مش هرجعله، سابني ومسألش فيا حاولت أكلم أهله عشان يعقلوه طلعوا ميعرفوش ولما عرفوا بهدلوه، لما عرف إني قلتلهم جه وضربني في بيت أهلي، دلوقتي سايباه بقالي سنتين ورافعة الخلع من شهر بس ».