رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بـ415 مليون جنيه.. تفاصيل ضبط أكبر صفقة مخدرات بالإسماعيلية والعبور

الداخلية تضبط أكبر
الداخلية تضبط أكبر صفقة مخدرات قيمتها 415 مليون جنيه

فى ضربة أمنية حاسمة لمتجرى المواد المخدرة.. نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، في ضبط كميات كبيرة من الأقراص والمواد المخدرة، قدرت قيمتها المالية بحوالى 415 مليون جنيه قبل ترويجها بمحافظتي القليوبية والإسماعيلية.

مكافحة المخدرات تضبط بؤرة خطيرة قبل ترويجها صفقة مخدرات قيمتها 415 مليون جنيه بالقليوبية والإسماعيلية

ضبط بؤرة خطيرة قبل ترويجها صفقة مخدرات قيمتها 415 مليون جنيه بالقليوبية والإسماعيلية

جاء ذلك بعدما رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية نشاط بؤرة إجرامية شديدة الخطورة تضم (3 عناصر إجرامية) تخصص نشاطهم الإجرامى فى جلب المواد المخدرة بالإشتراك مع أحد العناصر الإجرامية "متواجد خارج البلاد"، وإعادة تدوير مخدر الحشيش لمضاعفة كمياته والاتجار بعقارى (الكبتاجون – الترامادول) بكميات كبيرة ومحاولة تهريبهم خارج البلاد، مُتخذين من دائرة قسم شرطة ثان العبور بالقليوبية ومركزى شرطة فايد والقصاصين بالإسماعيلية وكرًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين بمأمورية من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، تنسيقًا ومديريتى أمن القليوبية والإسماعيلية، وأمكن ضبطهم، وعثر بحوزتهم (كمية لمخدر الحشيش وزنت 100 كجم – 6،550 مليون قرص مخدر لعقار "الكبتاجون" - 750 ألف قرص مخدر لعقار "الترامادول" - الأدوات والمعدات المستخدمة فى إعادة تدوير مخدر الحشيش).

مكافحة المخدرات تضبط بؤرة خطيرة قبل ترويجها صفقة مخدرات قيمتها 415 مليون جنيه بالقليوبية والإسماعيلية

وكشفت تحريات ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، من خلال الفحص عن أن القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة قدرت بقرابة (415 مليون جنيه)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

يأتي ذلك استمرارًا للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية فى مواجهة الجريمة بشتى صورها والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة لما تمثله من خطورة تلقى بظلالها على المجتمع وحفاظًا على النشء من الوقوع فى براثن الإدمان.