رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالأسماء... ننشر الراحلون والباقون بالتشكيل الوازري الجديد

النبأ

يواصل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة،استقبال المرشحين لتولي بعض الحقائب الوزارية بالحكومة المنتظر الإعلان عنها خلال ساعات مقبلة،وعن بورصة التكهنات للباقين والراحلين من الحكومة الحالية، كشفت مصادر مطلعة عن أسماء الوزراء المستمرين في مناصبهم بالتشكيل الجديد.

وبحسب المصادر، فإنه من المرجح بقاء كل من سامح شكري وزيرا للخارجية رغم خروج بعض الأنباء التي تفيد باحتمالية خروجه، وذلك بعدما نشرت أنباء عن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي أحد السفراء الحاليين الكبار، إلا أن المرجح استمرار «شكري» في الوزارة؛ نظرا لصعوبة تغيره في ظل تطور الأوضاع السياسية بالمنطقة وإلمامه الكامل بالملفات والتكليفات خاصة فيما يحدث بغزة، وعاصم الجزار وزيرا للإسكان، وهالة السعيد وزيرة للتخطيط، وكامل الوزير وزيرا للنقل.

وأكدت المصادر، أنه سيتم الإبقاء على أشرف صبحي وزيرا للشباب والرياضة، ورضا حجازي وزيرا للتربية والتعليم، وأيمن عاشور وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك وزير الصحة خالد عبد الغفار.

وأشارت المصادر، إلى الإبقاء على هاني سويلم وزيرا للري والموارد المائية، وعمرو طلعت وزيرا للاتصالات.

وأضافت المصادر، أنه سيتم الإبقاء أيضًا على الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، كما سيتم الإبقاء على المستشار عمر مروان، وزير العدل، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وتجديد الثقة في كل من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

أبرز الراحلين عن وزارة مدبولى الجديدة

ووفقا للمصادر، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، 4 مرشحين لتولي وزارة البترول، خلال الفترة الماضية، إلا أن المصادر رجحت استمرار المهندس طارق الملا في منصبه دون تغيير.

كما استقبل «مدبولي»، الدكتور شريف سوسة؛ الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة البترول الأسبق، والمهندس عابد عز الرجال رئيس هيئة البترول السابق ورئيس شركة أبو قير للأسمدة، والمرشح لتولي وزارة الصناعة، والمهندس محمد شعيب، خبير الطاقة والرئيس الأسبق للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس».

ويتم حاليا دراسة فصل هيئة الثروة المعدنية كوزارة منفصلة عن البترول؛ لتحقيق الاستغلال الأمثل وتحقيق القيمة المضافة من التعدين في مصر؛ نظرا لما يمثله قطاع التعدين من قاطرة للتنمية في المستقبل، ومن المرشحين لتولي حقيبة الثروة المعدنية الدكتور عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية الأسبق ورئيس الجمعية الجيولوجية المصرية.

من أبرز المرشحين لتولي حقبة وزارة المالية، أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات المالية.

واتفقت المصادر على مغادرة الدكتور محمد معيط لوزارة المالية، ورجحت ثلاثة مصادر حكومية وبرلمانية أن يخلف «معيط» نائبه الحالي، أحمد كوجك.

فيما أكد مصدر حكومي، طلب عدم ذكر اسمه، أن «مدبولي» عرض على معيط الاحتفاظ بمنصبه الحالي كرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل مع فصل المنصب عن مهام وزير المالية.

ورجحت مصادر حكومية رحيل وزير الكهرباء، محمد شاكر -المستمر في منصبه منذ 2014-، خصوصًا أنه حسب أحد المصادر المقربة من الحكومة، طلب منذ أكثر من ثلاث سنوات مغادرة الوزارة للراحة، فيما توقع مصدران برلمانيان رحيل وزير البترول، طارق الملا، وذلك رغم وجود حالة من الرضا عنه حتى وقت قريب، إلا أن أزمة الطاقة والكهرباء الأخيرة ساهمت في ترجيح كفّة مغادرته -على حدّ قول أحد المصادر-.

وضمن فئة الراحلين، قالت مصادر مقربة من الحكومة، إنه يتوقع رحيل كل من وزير شئون المجالس النيابة.

وقالت المصادر، إن مشاورات جرت مع وزيرة التخطيط، هالة السعيد، خلال الأيام الماضية، لتتولى رئاسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي بعد فصله عن وزارة التخطيط، فيما توقع مصدر أن يتم تعيينها نائبة مساعدة لرئيس الوزراء إلى جانب رئاسة الصندوق.

وتوقع مصدران مقربان من الحكومة، أن تعود وزارة الاستثمار على أن تُدمج مع وزارة التعاون الدولي، وتترأسها رانيا المشاط

وكشفت مصادر، عن أن هناك 3 كوادر بارزة مرشحة لتولي حقيبة وزارة الزراعة في التغيير الوزاري المقبل، أهمها علاء فاروق رئيس البنك الزراعي حاليا، والدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع مكتب وزير الزراعة السابق ورئيس شركة الدلتا للسكر حاليا، وأخيرا الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة السابق لشئون الخدمات الزراعية.

كما يدخل ضمن المرشحين للرحيل السفيرة سها جندي وزيرة الدولة لشئون الهجرة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

وكانت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أوصت، في تقرير سابق لها، الحكومة بإعادة النظر فى استمرار 3 وزارات، وهى: (قطاع الأعمال العام - البيئة - التعليم العالى والبحث العلمى)؛ نظرا لما تتحمله الموازنة العامة للدولة من أموال طائلة فى الإنفاق على دواوين تلك الوزارات والعاملين بها والمستشارين وغيرهم.

من جانبة أكد  مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الحكومة ستؤدي اليمين الدستورية فور إعلان تشكيلها، ثم التقدم ببرنامجها لمجلس النواب، على أن يتم دراسة البرنامج وبلورته في تقرير يعرض على المجلس ومن ثم إصدار القرار النهائي فيه.

وأضاف، أن رئيس الحكومة سينهي مقابلاته مع الوزراء الجدد، ثم عرضها على رئيس الجمهورية ومن ثم اتخاذ القرار، وعرض التشكيل على البرلمان في أثناء 20 يومًا.

وأكد  مصطفى بكري، أن التغيير الوزاري، بشكل عام، سيكون هناك اتجاه لدمج بعض الوزارات، وتغيير نحو 18 وزيرا، وإنشاء بعض الوزارات الجديدة.

وقال بكري، أن تشكيل الحكومة الجديد سيكون قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أنه قد يكون إعلان التعديل الوزاري يوم الثلاثاء المقبل.

وتابع عضو مجلس النواب، أن حركة المحافظين أيضا قد تصدر قبيل عيد الأضحى المبارك، وهذا قد يكون يوم الخميس المقبل.