رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

للحفاظ على التيار.. محافظ أسوان يوجه بفصل الكهرباء عن 23 كسارة ذهب

قطع الكهرباء
قطع الكهرباء

أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته لرئيس الوحدة المحلية لمدينة الرديسية يحيى مصطفى، باستكمال سلسلة الحملات الهادفة لفصل التيار الكهربائي، عن كسارات وطواحين الذهب لأثارها السلبية في ضعف التيار بمختلف أنحاء المدينة.

وشدد محافظ أسوان على التصدي الفوري لأي حالات تعدٍ على الثروات التعدينية، وعلى رأسها معدن الذهب، واتخاذ إجراءات رادعة حيال المتعدين بشكل غير قانونى عليها.

فصل التيار الكهربائي عن 23 كسارة للذهب

فيما أشار يحيى مصطفى، إلى أنه وفقًا لتكليفات محافظ أسوان، نجحت جهود العاملين بالوحدة المحلية في فصل التيار الكهربائي عن 23 كسارة للذهب، وذلك بهدف القضاء على أبرز المشاكل التى تؤرق المواطنين.

قطع الكابلات الكهربائية المغذية لهذه الكسارات

ولفت إلى أنه تم قطع الكابلات الكهربائية المغذية لهذه الكسارات والطواحين، وتمت مصادرتها وذلك بالتعاون مع الفنيين بشبكة كهرباء الرديسية، حيث لاقت هذه الجهود استحسان وإشادة من أهالي المدينة لاهتمام المحافظ وجهازه المعاون بالتخفيف والحد من أي معاناة يتعرضون لها.

في سياق مختلف، عقدت وزارة التربية والتعليم مؤتمرًا حول الدمج الشامل بالتعاون مع منظمة اليونسيف، بمحافظة أسوان؛ في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.

وشهد المؤتمر استعراض برنامج الدمج الشامل، وعدة مداخلات حول برامج دمج الأطفال ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام طبقا للقوانين والقرارات المنظمة لذلك وبرنامج المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة، إضافة إلى برنامج جودة البيئة المدرسية والحماية والحوكمة، والمياه والإصحاح البيئي.

وشهد المؤتمر مناقشة مفهوم الدمج الشامل وعرض البرنامج والتداخلات المستهدفة والدروس المستفادة مما سبق تنفيذه في المديريات السابق استهدافها، كذلك تناول الأدوار والمسؤوليات ونظام المتابعة والتقييم والتوثيق.

ويستهدف المشروع 200 مدرسة بأسوان على مستوى الخمس إدارات التعليمية كبداية لانطلاق البرنامج في عدد من المحافظات.

جدير بالذكر أن مفهوم نظام الدمج الشامل هو التكامل التعليمي والاجتماعي للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة مع أقرانهم من الأصحاء، للحصول على أفضل الخدمات التعليمية والاجتماعية وإتاحة فرص التعليم الجيدة التي يحتاجوا إليها في نظام التعليم العام والتعليم الفني وهو من أهم الوسائل وأنسبها لتقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة.