رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد بلاغها ضد بلطجتهم.. فريدة سيف النصر تطالب بضم اللاجئين بمدينة مخصصة

الفنانة فريدة سيف
الفنانة فريدة سيف النصر_ أرشيفية

حررت الفنانة فريدة سيف النصر، بلاغًا بقسم شرطة العجوزة،  لتضررها من وجود أعداد كبيرة من الشباب ينتمون لجنسيات متعددة أمام محل سكنها بالمهندسين، ويتسببون في إزعاج ونشر حالة من الفوضى في الشوارع.
وسجلت الفنانة فريدة سيف النصر في بلاغها ان هناك الآلاف من البلاغات بنفس الشكوى من مواطنين في أماكن متفرقة ما بين فيصل وأرض اللواء وأكتوبر، وإنه ا لم تشكو المواطنين السودانين تحديدًا، لأن (الخناقة) التي حدثت تحت منزلها كانت بين أشخاص لجنسيات متعددة، البعض منهم يتناول الكحول، ويسهرون ويتواجدون في الشوارع حتى بعد صلاة الفجر، يجلسون على أبواب العمارات التي يسكنون فيها على الأرض والرصيف بشكل مرفوض، يتكاتلون ويتوحدون ويخشى أي شخص أن يعترضهم، وطلبت في بلاغها أن يحترموا البلد التي استضافتهم، لشعب ومجتمع فقير وغلبان، قرر مشاركتكم في كل شىء».
وقالت فريدة سيف النصر: «بل على العكس بعضكم يقايضون مع تجار بلا ضمير للحصول على شقق ومحلات، لم أعترض على وجود اللاجئين، ويارب ما يكتبها على حد، اللاجئ فوق رأسي، لكنهم ليسوا لاجئين، تلك الجنسيات نقلوا إقامتهم في مصر، يجب أن يحترموا شعبها، ونساءها وبناتها، وأن يصطفوا أمام البيوت وعلى الأرصفة يزعجوا الكثيرين، أنا أتحدث بالحق والحق حبيب ربنا».

وشددت: «ان هناك الكثير من المتضررين وإذا طلبوا للشهادة جاهزين، وقررت أن أوصل صوتي كأم قبل أن أكون فنانة، لأني حقانية، أحافظ على بيتي، أحطك في عنيا، لكن لا تقلل من أدبك في تعاملك معي، نعامل كل الجنسيات بمنتهى الأريحية، المصري دائمًا مرحب وطيب وجدع وكريم، لكن اتقي شر الحليم إذا غضب».

فريدة سيف النصر: خناقة ضخمة أمام بيتي وتكتل اللاجئين على شاب سائق تاكسي بمنتهى الوحشية


وكشفت فريدة سيف النصر: «الخناقة كانت ضخمة أمام بيتي، تكتلوا على شاب سائق تاكسي بمنتهى الوحشية، عاوزين ننام، أحفادي وأولادي والسكان، ماذا أفعل؟، تواصلت بالنجدة وطالبت تدخلهم على الفور، ورسالتي لهم احترموا أصحاب البيت، كده مينفعش، نغمة بفلوسنا مرفوضة، هو قدرنا والحمد لله، أحبهم وأهلا بهم في أي وقت، ولكن الاحترام واجب، ربنا يكون في عون الشرطة ينزل 4 ضباط ليجدوا أنفسهم أمام 40 شخصا منهم، نتقي الله علشان ربنا يعديها على خير، حسبنا الله ونعم الوكيل، ندعوا ونقول ربنا يعدينا منها على خير».
وتابعت: «كنت أري أن يتم وجودهم داخل مدينة حتى يجتمعوا فيها، مثل الأسمرات وغيرها لكن انضمامهم وسط الشعب، ربنا يستر، والساكت عن الحق شيطان أخرس، أي جنسية في الدنيا حتى لو مصري أقول له اتقي الله».